شدد الدكتور عبد المجيد كمي أن العقاب المدرسي له من آثار وخيمة على الطفل و أن الضرب فهو ممنوع شرعا و تجرمه الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، ومن أعراض ذلك التبول اللاإرادي وفقدان الثقة في النفس واضطرابات نفسية أخرى. و خلال محاضرة في ضيافة جمعية الآباء والأولياء بمؤسسة الرميساء يوم السبت 26 مارس 2011، أضاف الطبيب النفساني أن العنف المدرسي يتخذ أشكالا عدة، منها العقاب الجسدي و الإهانة أمام الزملاء والحرمان من الدراسة أو الطرد النهائي، وأقل هذا العنف لجوء المدرس إلى الصمت كتعبير عن الغضب وترك الفوضى في القسم.
مشيرا أن نفسية الطفل في طور التكوين وهي تختلف عن نفسية البالغ. أما الدوافع النفسية لاستعمال العنف، فقد تكون الرغبة في الانتقام وتفريغ شحنة الغضب في التلميذ. وقد يكون وراء ذلك أسباب اجتماعية مختلفة أو ردود أفعال لحالة نفسية. و صرح المحاضر أن "الجلادين هم أبناء جلادين" أي أن العنف سواء في المدرسة أو في البيت ينتج أشخاصا عنيفين. و ختم باقتراحات عملية لتطويق ظاهرة العنف المدرسي كإشراك المتعلمين في مشاريع تربوية كالمحافظة على بيئة المدرسة وإبراز القدرات والمواهب الخفية للتلميذ المتعثر لإعطائه الثقة في نفسه، واعتماد أسلوب التشجيع والمكافأة وتجنب المقارنة مع الأقران لأنها تحطم نفسية الطفل. وعن مسؤولية الأسرة، يقول المحاضر إن البيت هو بمثابة مصفاة تصحح كل المعلومات والسلوكات الخاطئة التي يأتي بها الطفل من الخارج. و شدد على ضرورة تعاون المدرسة والأسرة لتوجيه خطاب موحد للطفل وتجنب أي انحراف محتمل، مقدما للآباء مجموعة من النصائح في تعاملهم مع الأبناء كتجنب الغضب والانفعال و استحضار أن العقوبة تهدف بالدرجة الأولى إلى تقويم السلوك وإصلاح حال الطفل. يتزامن هذا النشاط مع انعقاد الدورة الجهة الأولي لبرلمان الطفل برسم سنة 2011 بأكاديمية الجهة الشرقية.
م.س
مشيرا أن نفسية الطفل في طور التكوين وهي تختلف عن نفسية البالغ. أما الدوافع النفسية لاستعمال العنف، فقد تكون الرغبة في الانتقام وتفريغ شحنة الغضب في التلميذ. وقد يكون وراء ذلك أسباب اجتماعية مختلفة أو ردود أفعال لحالة نفسية. و صرح المحاضر أن "الجلادين هم أبناء جلادين" أي أن العنف سواء في المدرسة أو في البيت ينتج أشخاصا عنيفين. و ختم باقتراحات عملية لتطويق ظاهرة العنف المدرسي كإشراك المتعلمين في مشاريع تربوية كالمحافظة على بيئة المدرسة وإبراز القدرات والمواهب الخفية للتلميذ المتعثر لإعطائه الثقة في نفسه، واعتماد أسلوب التشجيع والمكافأة وتجنب المقارنة مع الأقران لأنها تحطم نفسية الطفل. وعن مسؤولية الأسرة، يقول المحاضر إن البيت هو بمثابة مصفاة تصحح كل المعلومات والسلوكات الخاطئة التي يأتي بها الطفل من الخارج. و شدد على ضرورة تعاون المدرسة والأسرة لتوجيه خطاب موحد للطفل وتجنب أي انحراف محتمل، مقدما للآباء مجموعة من النصائح في تعاملهم مع الأبناء كتجنب الغضب والانفعال و استحضار أن العقوبة تهدف بالدرجة الأولى إلى تقويم السلوك وإصلاح حال الطفل. يتزامن هذا النشاط مع انعقاد الدورة الجهة الأولي لبرلمان الطفل برسم سنة 2011 بأكاديمية الجهة الشرقية.
م.س
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق