30 يناير 2012

ظاهرة الانتحار تسخطا.. مقاربة شرعية


رسالة إلى من يفكر في إحراق نفسه
منذ أن أحرق البوعزيزي رحمه الله نفسه احتجاجا وتعبيرا عما أحاط بنفسه من الشعور المرير باليأس والإحباط؛ أضحى هذا السلوك ديدن كثير من الذين يعانون من الفقر والظلم الاجتماعي وانسداد أفق العيش الكريم، وأصبح بالتالي ظاهرة تفرض نفسها على المجتمع؛ مما يطوق عنق المصلحين بواجب تناولها تناولا إصلاحيا يعين على علاجها والحد من انتشارها.
وفي هذه المقالة سأحاول تناول الظاهرة من منظور شرعي، راجيا أن تكون مبصّرة وهادية لمن ينحى تفكيره في ذلك الاتجاه الخاطئ.

24 يناير 2012

البيان الختامي للمجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم



انعقدت بحمد الله تعالى يومي السبت والأحد  27و28 صفر الخير 1433 هـ الموافق  لــ21و22يناير 2012  الدورة العادية السنوية للمجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالمركز الدولي مولاي رشيد للشباب ببوزنيقة ـ تحت شعار:
" نضال نقابي مسؤول من أجل نظام أساسي عادل ومحفز لأسرة التربية والتكوين".
وقد تميزت الجلسة الافتتاحية بكلمة أولى للكاتب العام  للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ذ محمد يتيم شدد فيها على مواصلة أوراش الإصلاح الديمقراطي بالمغرب ومتابعة الملفات المطلبية للشغيلة التعليمية عن طريق الحوار المؤسساتي المتوج باتفاقات واضحة.
و كلمة ثانية للكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ذ عبدالإلاه الحلوطي ركز فيها على السياق الذي تنعقد فيه دورة المجلس الوطني العادية خاصة بعد ورش الإصلاحات الدستورية والاستحقاقات السياسية التي تبنت مبدأ الإصلاح مع الاستقرار انتهت بإفراز حكومة منبثة من صناديق الاقتراع برئاسة ذ عبدالإلاه بنكيران.
وشدد الأخ الكاتب العام على ضرورة إصلاح المنظومة التربوية وتقييم البرنامج الاستعجالي وفتح تحقيق في الخروقات والتجاوزات التي صاحبت تنزيله، داعيا الحكومة الجديدة ووزارة التربية الوطنية إلى ضرورة التعجيل بتسريع أجرأة وتفعيل الاتفاقيات المبرمة،ومباشرة حل الملفات العالقة مع وضع جدولة زمنية لمراجعة النظام الأساسي لموظفي القطاع مبرزا أن جميع هذه الإجراءات من شأنها الحفاظ على استقرار المؤسسة التعليمية والقيام بدور كبير ومركزي في تطوير المنظومة التربوية ورد الاعتبار للمدرسة الوطنية.
كما عرفت الدورة تقديم تقرير الأداء والتقرير المالي  خلال المرحلة المنصرمة ومناقشتهما والمصادقة عليهما بالإجماع،كما تمت مدارسة العديد من الملفات والقضايا التنظيمية والمطلبية في ورشات" القانون الداخلي،ميثاق المتفرغ،المذكرة المطلبية للعاملين بالقطاع ،التعاضدية العامة للتربية الوطنية ،مؤسسات الأعمال الاجتماعية والمجالس الإدارية للأكاديميات...

"كن إيجابيا"، لأول مرة في وجدة


افتُتح يوم الأحد15 يناير الجاري بمقر حركة التوحيد والإصلاح بوجدة، البرنامج التكويني " كن إيجابيا" لفائدة تلاميذ الثانوي التأهيلي. البرنامج تسهر على تنظيمه اللجنة التلاميذية لمنطقة وجدة تحت إشراف الأستاذ محمد السباعي. و يستفيد المشاركون من ست دورات خلال ستة أشهر بالإضافة إلى معتكف علمي للتحضير للامتحانات الإشهادية.
فبعد الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم، والترحيب بالمستفيدين، تم إلقاء عرض تعريفي بأهداف وفلسفة مشروع "كن إيجابيا"، من طرف المؤطر رضوان الخالدي.

06 يناير 2012

حركة التوحيد بوجدة تنظم دورة تكوينية في منظومتها التربوية الجديدة



شدد عبد الله بوغوتة على ضرورة التنزيل الجيد للمنظومة التربوية الجديدة لحركة التوحيد والإصلاح. وأضاف مسؤول قسم الدعوة بالمكتب التنفيدي المركزي خلال الدورة التكوينية الجهوية التي نظمت بمنطقة وجدة أن انطلاق العمل بهذه المنظومة في المجالس و الفضاءات التربوية التكوينية بدأ مع فاتح يناير 2012. و أبرز بوغوتة أسباب التعديلات  التي طرأت على البرنامج التربوي الذي أصبح يوازن بين الجانب المعرفي والجانب المهاري والجانب القيمي، مؤكدا على وجوب الانتقال من تخرج مجرد أخ يحصل على معارف، إلى أخ مولد للطاقة، أي بتعبير آخر، من صلاح ذاتي إلى إصلاح مجتمعي، مبرزا مراحل المنظومة والحيز الزمني لكل مرحلة، موضحا الشروط اللازم توفرها في المتربي حسب كل مرحلة، منبها كذلك إلى أن المعركة المقبلة هي معركة أخلاق وقيم.
ومن جهته قال محمد السايح في كلمته إن العمل التربوي الذي تشرف عليه الحركة في محاضنها هو الذي أنشأ كل ما نرى من منجزات و من أطر رفيعة المستوى. مضيفا أن الوظيفة الأساسية للحركة هي العمل على إعداد الإنسان الرسالي الصالح المصلح في محيطه وبيئته.
بعدها تم تفييئ الحضور للاشتغال في ثلاث ورشات، الأولى تناقش الشق المعرفي، والثانية الشق القيمي، والثالثة الشق المهاري. و بعد المناقشة والتوصيات، تم توجيه الحضور إلى تأسيسسأ فرق محلية للتربية والتكوين تعنى بتأطير الأعضاء والمتعاطفين وتأهيلهم للتعامل مع البرنامج الجديد.
هذه الدورة افتتحت بموعظة للأستاذ عبد الرزاق بنيوب حول الفوز الحقيقي في الدار الآخرة وحسرة الخاسرين المقصرين في العمل الصالح.
حضر هذا النشاط ممثلون عن منطقتي الناضور وتازة وساهم في تأطير الورشات إلى جانب الأستاذ السايح كل من الأساتذة محمد بنعواد و حسن بنعشاب .


المراسل