بعد دخولنا إلى قاعة الجلسات بجماعة وجدة مساء يوم الجمعة 25 مارس ، و في انتظار انطلاق الجلسة الأخيرة لدورة فبراير 2011 فوجئنا بمستشارين استقلاليين ( بشار و بلختير ) يوزعان رسالتين ، الأولى صادرة عن المجلس الإقليمي لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير لعمالة وجدة أنجاد و إقليمي جرادة وتاوريرت ، و الثانية عن منظمة 16 غشت 1953 بوجدة .
و بعد الإطلاع عليهما تبين مايلي :
1 ــ كاتب الرسالتين هو نفس الشخص لأن مضمونهما واحد وكتب بنفس الكلمات ( لو كان ذكيا لغير على الأقل الجمل ).
2 ــ الواقعة التي اعترضت عليها الرسالة ( الرسالتان ) اعتمدت على راوي واحد وهو المشتكي حكيم صفراوي ( أو من ينوب عنه ) الذي اتهم عمر علاوي بأنه وصفه بابن البياع .
3 ــ تسرع المسؤولين الموقعين على الرسالة في إصدار الأحكام ومن ضمنها اللمز المبطن لحزب العدالة و التنمية ، في الوقت الذي كان عليهما التبــين من حقيقة الرواية و ذلك بالإستماع إلى شهود الواقعة من مستشارين و موظفين و إعلاميين ومواطنين .
بعد افتتاح الجلسة أخذ الكلمة المستشار عمر علاوي ليرد أمام أنظار المجلس على ما جاء في الرسالتين ، إذ اعتبر بأن ما قاله في حق حكيم صفراوي جاء كرد فعل للسب الذي تعرض له من طرف هذا الأخير عندما كان يناقش نقطة تسمية بعض الشوارع بأسماء مقاومين حيث تفوه بالجملة التالية " أويلي كاع ولاد البياعا ولاو يفهمو في المقاومة " . و أنا شخصيا أشهد بانه قال ذلك لأنني كنت في الكرسي المقابل له و سمعته جيدا .
أتمنى من السيدين عبد الباقي لعروسي و محمد العربي الاتصال بالشهود ليعلما ملابسات الحادثة من أولها إلى آخرها ، حينذاك من حقهما التمسك بمضمون الرسالة إذا تبين لهما صحة الرواية الأحادية ، أو التراجع عنها و الإعتذار للمستشار عمر علاوي و الحزب الذي ينتمي له إذا تبين تحريف الرواية لحقيقة الواقعة .
و في الأخير أقول لهما إذا كنتما تنتميان لحزب الإستقلال فهذا حقكما ولكن ابتعدا عن حشر أسرة المقاومة في الصراعات الحزبية لأن ذلك يسيء إليها .
و بعد الإطلاع عليهما تبين مايلي :
1 ــ كاتب الرسالتين هو نفس الشخص لأن مضمونهما واحد وكتب بنفس الكلمات ( لو كان ذكيا لغير على الأقل الجمل ).
2 ــ الواقعة التي اعترضت عليها الرسالة ( الرسالتان ) اعتمدت على راوي واحد وهو المشتكي حكيم صفراوي ( أو من ينوب عنه ) الذي اتهم عمر علاوي بأنه وصفه بابن البياع .
3 ــ تسرع المسؤولين الموقعين على الرسالة في إصدار الأحكام ومن ضمنها اللمز المبطن لحزب العدالة و التنمية ، في الوقت الذي كان عليهما التبــين من حقيقة الرواية و ذلك بالإستماع إلى شهود الواقعة من مستشارين و موظفين و إعلاميين ومواطنين .
بعد افتتاح الجلسة أخذ الكلمة المستشار عمر علاوي ليرد أمام أنظار المجلس على ما جاء في الرسالتين ، إذ اعتبر بأن ما قاله في حق حكيم صفراوي جاء كرد فعل للسب الذي تعرض له من طرف هذا الأخير عندما كان يناقش نقطة تسمية بعض الشوارع بأسماء مقاومين حيث تفوه بالجملة التالية " أويلي كاع ولاد البياعا ولاو يفهمو في المقاومة " . و أنا شخصيا أشهد بانه قال ذلك لأنني كنت في الكرسي المقابل له و سمعته جيدا .
أتمنى من السيدين عبد الباقي لعروسي و محمد العربي الاتصال بالشهود ليعلما ملابسات الحادثة من أولها إلى آخرها ، حينذاك من حقهما التمسك بمضمون الرسالة إذا تبين لهما صحة الرواية الأحادية ، أو التراجع عنها و الإعتذار للمستشار عمر علاوي و الحزب الذي ينتمي له إذا تبين تحريف الرواية لحقيقة الواقعة .
و في الأخير أقول لهما إذا كنتما تنتميان لحزب الإستقلال فهذا حقكما ولكن ابتعدا عن حشر أسرة المقاومة في الصراعات الحزبية لأن ذلك يسيء إليها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق