ردا على مقال المستشار الصفراوي الذي اتهمني فيه بالكذب في مبلغ الهاتف النقال و مبلغ إصلاح ساعة البلدية و مسألة عدم توصلنا بدعوة أبريل يوم الإثنين 25 أبريل آخر أجل قانوني لتنعقد الدورة في موعدها أقول :
أولا : فالمواطن الوجدي يعرف جيدا من طبعه الكذب هل العثماني أم الصفراوي ؟
ثانيا : فيما يخص مبلغ الهاتف و الساعة فيكفي الرجوع إلى وثائق الحساب الإداري لمعرفة من يكذب هل العثماني أم الصفراوي ؟ و الحمد لله الوثائق موجودة من أراد أن يطلع عليها فمستشارو العدالة والتنمية يضعونها رهن إشارته .
ثالثا : أما فيما يخص الدعوة لدورة أبريل فالمقال كتبته ليلة الإثنين 25 أبريل على الساعة الحادية عشر ليلا بعد الانتهاء من لقائنا المخصص للتهييئ لدورة أبريل ، ووضعت فيه احتمال أن يرسل الرئيس الدعوات يوم الثلاثاء 26 أبريل ولكن مسجلة بتاريخ 25 و هذا معناه التزوير و هو فعلا ما حدث و قد سجل الإخوة هذه الملاحظة في مكتب الضبط .
رابعا : الشعب المغربي يعرف جيدا من كذب على 30000 عائلة مغربية في فضيحة النجاة .
خامسا : و أخيرا و ليس آخرا كيف نفسر السؤال الشفوي الذي طرحه رئيسك البارحة في البرلمان حول المهرجانات ومطالبته الحكومة بإلغائها هذه السنة في الوقت الذي خصص فيه مبلغ 20 مليون سنتيم لدعم مهرجان الراي ؟ لماذا لم يفعل كما فعل مجلس مدينة الرباط الذي ألغى الدعم لمهرجان موازين ؟ حتى لا أقول الكذب أليست هذه هي الديماغوجية التي تتقنونها ؟
و أقول لك و لزملائك فالمواطن الوجدي ينتظر من رئيسكم التغيير الذي وعدتم به أما المعارضة فدورها معروف سياسيا وهو الكشف عن الاختلالات وهو أمر ــ لو كنتم تعرفون المعنى الحقيقي للعمل السياسي الشريف ــ في صالح التسيير لتتجنبوا هذه الاختلالات .
ويكفي مستشاري العدالة و التنمية شرفا أنهم هم من كان وراء إيقاف مهزلة تفويت جزء من عقار ساحة باب سيدي عبد الوهاب للعمران و كذا مهزلة مبلغ إيجار ماكدونالدز الهزيل .
و أعد القارئ الكريم كما وعدته في أول مقال لي نشرته حو تسيير حجيرة لجماعة وجدة بتعرية الواقع الحقيقي الذي تشهده الجماعة من خلال نقط جدول أعمال الدورات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق