أدانت حركة التوحيد والإصلاح التفجير الذي استهدف يوم الخميس مقهى بمدينة مراكش مخلفا 14 قتيلا و23 جريحا، داعية إلى التحلي باليقظة والتلاحم. وقال الحمداوي، في تصريح لموقع الإصلاح، "إننا في حركة التوحيد والإصلاح ندين هذا الحادث الإجرامي بقوة، كما أدنا وندين في جميع الحالات مثل هذه الأحداث الإجرامية التي تستهدف الأبرياء".
وفي تقدير رئيس التوحيد والإصلاح، فإن "هذا الحدث يستهدف -بغض النظر عن الجهة التي قامت به ومهما كانت أهدافها- عمليا الخيار الذي ذهب فيه المغرب، وهو خيار متميز في ظل التحولات التي يعرفها العالم العربي، إذ يسجل للمغرب أنه اختار خيار خاصا به في تفاعل منسجم بين كل القوى السياسية والشبابية، ومتفاعل مع الخطوة الملكية الاستباقية الجريئة لخطاب 9 مارس 2011، والانخراط الفعال للجميع لكي نجعل من هذا الحراك نقطة انطلاق لمغرب جديد، هو مغرب الديمقراطية والحرية والكرامة في ظل ثوابته التي عبر عنها الخطاب الملكي، ألا وهي الإسلام وإمارة المؤمنين والملكية والوحدة والخيار الديمقراطي".
وأضاف الحمداوي مشددا أنه "كما انخرطنا جميعا في هذا الورش، علينا أن نكون في مستوى عال من اليقظة ومن التلاحم لكي نفوت الفرصة على كل من يستهدف هذا المسار أو يريد أن يشوش عليه".
وأشاد الحمداوي بالأمر الملكي الصادر لوزيري الداخلية والعدل، "كي تقوم السلطات المختصة بفتح تحقيق قضائي لتحديد أسباب وملابسات هذا الحادث المؤسف وبالتعجيل بإخبار الرأي العام بنتائج هذا البحث بما يقتضيه الأمر من شفافية، وكشف للحقيقة ومن التزام بسيادة القانون، وحفظ للطمأنينة ولأمن الأشخاص والممتلكات، في ظل سلطة القضاء".
وقال الحمداوي "نحن في التوحيد والإصلاح نثمن هذا الأمر الملكي الساعي لترسيخ مستوى جيد من الثقة في مسيرة الإصلاح والأمل في المستقبل لبلدنا المغرب الذي سيكون بإذن الله أكبر من هذه الاستهدافات والمؤامرات والمشوشات".
وفي تقدير رئيس التوحيد والإصلاح، فإن "هذا الحدث يستهدف -بغض النظر عن الجهة التي قامت به ومهما كانت أهدافها- عمليا الخيار الذي ذهب فيه المغرب، وهو خيار متميز في ظل التحولات التي يعرفها العالم العربي، إذ يسجل للمغرب أنه اختار خيار خاصا به في تفاعل منسجم بين كل القوى السياسية والشبابية، ومتفاعل مع الخطوة الملكية الاستباقية الجريئة لخطاب 9 مارس 2011، والانخراط الفعال للجميع لكي نجعل من هذا الحراك نقطة انطلاق لمغرب جديد، هو مغرب الديمقراطية والحرية والكرامة في ظل ثوابته التي عبر عنها الخطاب الملكي، ألا وهي الإسلام وإمارة المؤمنين والملكية والوحدة والخيار الديمقراطي".
وأضاف الحمداوي مشددا أنه "كما انخرطنا جميعا في هذا الورش، علينا أن نكون في مستوى عال من اليقظة ومن التلاحم لكي نفوت الفرصة على كل من يستهدف هذا المسار أو يريد أن يشوش عليه".
وأشاد الحمداوي بالأمر الملكي الصادر لوزيري الداخلية والعدل، "كي تقوم السلطات المختصة بفتح تحقيق قضائي لتحديد أسباب وملابسات هذا الحادث المؤسف وبالتعجيل بإخبار الرأي العام بنتائج هذا البحث بما يقتضيه الأمر من شفافية، وكشف للحقيقة ومن التزام بسيادة القانون، وحفظ للطمأنينة ولأمن الأشخاص والممتلكات، في ظل سلطة القضاء".
وقال الحمداوي "نحن في التوحيد والإصلاح نثمن هذا الأمر الملكي الساعي لترسيخ مستوى جيد من الثقة في مسيرة الإصلاح والأمل في المستقبل لبلدنا المغرب الذي سيكون بإذن الله أكبر من هذه الاستهدافات والمؤامرات والمشوشات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق