04 أبريل 2011

لقاء تواصلي جهوي بمكناس حول نداء الإصلاح الديمقراطي


نظم المكتب التنفيذي للجهة الكبرى للقرويين اللّقاء التّواصلي الجهوي السّنوي لفائدة مناطق الجهة التي تضمّ كلاّ من منطقة فاس ومكناس ووجدة والرّشيدية وتاونات وتازة والناظور والأرز(الحاجب تاوجطات أزرو) والأطلس(خنيفرة ميدلت مريرت) وسجلماسّة(أرفود الرّيصاني الرّيش) وغريس فركلة(تنغير كلميمة تنجداد). وذلك يوم الأحد: 29 ربيع الثاني 1432/ 03 أبريل 2011 تحت شعار: " سنّة التدافع .. ووعد النصر".

ففي الكلمة التّوجيهية لمسؤول الجهة الدكتور أوس رمّال التي عنونها ب: "حركة التّوحيد والإصلاح – قوّة المشروع في وحدة الكلمة وانضباط الصّفّ" قال: إنّ وحدة الكلمة وانضباط الصّفّ لا يعني عدم التّنوّع في الآراء وفي تحليل المواقف بل على العكس من ذلك فإنّ قوّة الحركة إنّما تكمن في هذا التّنوّع الذي يعين على التّعاطي الموضوعي مع النّوازل وعلى بناء القرار الرّاشد؛ لكنّ التّنوّع ليس معناه استباحة كلمة الحركة ولا الخروج على قراراتها والتّمرّد على قياداتها؛ كما أنّ الحرّية لا تعني المزايدة والاستسلام لهوى التّمايز الممقوت. داعيا جميع هيئات الحركة وتخصّصاتها وأعضاءها إلى التّعاون على صيانة وحدة الكلمة وانضباط الصّف. وتجنّب التّنازع الذي ليس له من عاقبة سوى فشل المشروع وذهاب هيبة أصحابه.
وفي مداخلة المهندس محمّد الحمداوي رئيس الحركة توقّف عند التحولات التي يشهدها العالم العربي، وعند اختيارات الحركة التي واكبتها في إطار منهجه في التّعاطي مع الأحداث؛ مؤكّدا على انخراط الحركة في الورش الإصلاحي الكبير الذي يعرفه المغرب من خلال نداء الإصلاح الدّيمقراطي الذي أصدرته الحركة مع شركائها، كما أكّد استعداد الحركة للمساهمة في إنجاح هذا الورش التّاريخي ودعا الجميع إلى المساهمة الإيجابية والفعّالة في إنجاحه.
وألقيت في الملتقى عروض أخرى:
-الثّقافة التّنظيمية وأهمّيتها في عمل الحركة ألقاها الأستاذ يونس الشّلّي.
-مكتب المنطقة والاستيعاب التّنظيمي للأعضاء. من إلقاء الدّكتور محمّد علي طاهري جوطي.
-ترشيد وتقوية أداء مكتب المنطقة للدّكتور عبد الرّحيم الزّيات.
كما نُظّمت ورشات ناقشت كيفيّة تنزيل مضامين هذه العروض على أرض الواقع.
واختتم الملتقى بتلاوة البيان الختامي حول مبادرة نداء الإصلاح الديمقراطي ثمن فيه أعضاء الحركة ما ورد في نداء الإصلاح الديمقراطي الذي أطلقته الحركة والهيئات الشريكة الصادر بتاريخ 7 ربيع الثاني 1432 الموافق 12 مارس 2011
كما أكدوا انخراطَهم في هذا الورش الإصلاحي الكبير، وتجنّدهم للمساهمة في إنجاحه على مستوى مناطقهم في الجهة الكبرى للقرويين، حتى يحقق الله به عهدا ديمقراطيا جديدا يحافظ للأمّة على ثوابتها كما وردت في الخطاب الملكي ل 9 مارس 2011.
ودعا المشاركون جميعَ أعضاء وهيئات الحركة والمتعاطفين معها والهيئات الشريكة معها وجميع الأحزاب السياسية وكافة القوى المدنية والحقوقية والفكرية والعلماء والهيئات الدعوية والحركات الإسلامية والمنظمات الشبابية بالجهة الكبرى للقرويين إلى المساهمة في إنجاح هذا الورش الإصلاحي التاريخي، ومواكبة استحقاقاته والعمل على تجسيد مقتضياته العملية على أرض الواقع كلّ من موقعه وحسب مسؤوليته.

ليست هناك تعليقات: