كشفت مصادر مطلعة أن الدولة المغربية تصرف ملايين الدراهم على المهرجانات الغنائية، وأشهرها مهرجان "موازين" الذي تحتضنه العاصمة الرباط، وهي المهرجانات التي تعارضها غالبية الشعب المغربي كما ظهر ذلك جليا خلال الاحتجاجات المطالبة بإصلاحات ديمقراطية في البلاد.
وكشفت مجلة "تيل كيل" في عددها لهذا الأسبوع، إن أكبر أجر منحه المهرجان هو ذلك الذي تلقته المغنية وتني هوستن، وبلغ 7.5 مليون درهم (أي نحو750 مليون سنتيم). تلتها شاكيرا بنحو 6.5 ملايين درهم، وستيفي ووندر وستينغ اللذان تم تعويضهما بـ 5 ملايين درهم لكل واحد منهما. وتم تعويض التون جون بنحو 3 ملايين درهم، وميكا بـ مليوني (2) درهم، وحصل المغني المصري عمرو دياب على 1.2 مليون درهم.
ويقدر متتبعون مصاريف مهرجان موازين بنحو 100 مليون درهم، إلا أن المنظمون بحصرون هذا الرقم في 62 مليون.درهم ومنذ مدة والعديد من الأصوات تطالب بإلغاء هذا المهرجان الذي يعتبر الأكثر كلفة في تاريخ المهرجانات المغربية
.
وكانت حركة "عشرين فبراير" قد وجهت رسالة إلى كل الفنانين المشاركين في مهرجان موازين 2011، تعلمهم فيها أن مشاركتهم في مثل هذه المهرجانات ستساهم في "قتل طفل في الجبل، أو حرمان أم مغربية من جنين، أو الزيادة في معاناة المرضى ونسبة الفقر والأمية... والأكثر من ذلك أنك ستساهم في دعم الفساد".
وقد وجهت الحركة هذه الرسالة، التي توصلت أندلس برس بنسخة منها، إلى مختلف الفنانين الذين أكدوا مشاركتهم في مهرجان موازين لهذه السنة، لتخبرهم أن الكثير من المغاربة اليوم يناهضون هذا المهرجان، ليس لأنهم لا يحبون الفن والفنانين، بل لعدة أسباب من أهمها:
- أن مبالغ مالية طائلة تصرف على هذا المهرجان في الوقت الذي ما زال فيه أطفال المغرب يموتون كل سنة كلما هبت أقل موجة برد على جبال الأطلس، والسبب غياب الطرقات ووسائل التدفئة.
- مبالغ مالية طائلة تصرف على موازين في الوقت الذي لا تلقى فيه الأمهات الحاملات ما يكفي من الرعاية كي لا يفقدن الجنين الذي يحملنه في بطونهن.
- مبالغ مالية طائلة تصرف، يمكنها توفير التعليم للفتيات والفتيان في العالم القروي، وبسبب فقرهم بلغ عدد الذين تخلوا منهم عن المدرسة 360 ألف هذه السنة، نعم إنه رقم خيالي..
- مبالغ مالية طائلة تصرف بجنون على الحفلات، يمكن بفضلها فتح المستشفيات وإنقاذ حياة الكثير من الفقراء.
- ميزانية دورة واحدة من هذا المهرجان، كافية لاستكمال بناء "متحف الفن المعاصر" و"المعهد الوطني للرقص"، اللذان يشكلان عمادا حقيقيا للتنمية الثقافية المستدامة.
- والأخطر من كل هذا أن المشرف منذ وقت طويل على المهرجان، وهو السيد منير الماجدي، رئيس جمعية مغرب الثقافات المنظمة لموازين، يمثل بالنسبة للمغاربة أحد رموز الفساد والهيمنة الاقتصادية، وأحد الأسباب الرئيسية في ابتزاز رجال الأعمال وترهيب الصحافيين..، ولهذه الأسباب رفع الآلاف من المغاربة صورته خلال الاحتجاجات التي عرفها ويعرفها المغرب مطالبين برحيله ومحاكمته
المصدر: أندلس برس
وكشفت مجلة "تيل كيل" في عددها لهذا الأسبوع، إن أكبر أجر منحه المهرجان هو ذلك الذي تلقته المغنية وتني هوستن، وبلغ 7.5 مليون درهم (أي نحو750 مليون سنتيم). تلتها شاكيرا بنحو 6.5 ملايين درهم، وستيفي ووندر وستينغ اللذان تم تعويضهما بـ 5 ملايين درهم لكل واحد منهما. وتم تعويض التون جون بنحو 3 ملايين درهم، وميكا بـ مليوني (2) درهم، وحصل المغني المصري عمرو دياب على 1.2 مليون درهم.
ويقدر متتبعون مصاريف مهرجان موازين بنحو 100 مليون درهم، إلا أن المنظمون بحصرون هذا الرقم في 62 مليون.درهم ومنذ مدة والعديد من الأصوات تطالب بإلغاء هذا المهرجان الذي يعتبر الأكثر كلفة في تاريخ المهرجانات المغربية
.
وكانت حركة "عشرين فبراير" قد وجهت رسالة إلى كل الفنانين المشاركين في مهرجان موازين 2011، تعلمهم فيها أن مشاركتهم في مثل هذه المهرجانات ستساهم في "قتل طفل في الجبل، أو حرمان أم مغربية من جنين، أو الزيادة في معاناة المرضى ونسبة الفقر والأمية... والأكثر من ذلك أنك ستساهم في دعم الفساد".
وقد وجهت الحركة هذه الرسالة، التي توصلت أندلس برس بنسخة منها، إلى مختلف الفنانين الذين أكدوا مشاركتهم في مهرجان موازين لهذه السنة، لتخبرهم أن الكثير من المغاربة اليوم يناهضون هذا المهرجان، ليس لأنهم لا يحبون الفن والفنانين، بل لعدة أسباب من أهمها:
- أن مبالغ مالية طائلة تصرف على هذا المهرجان في الوقت الذي ما زال فيه أطفال المغرب يموتون كل سنة كلما هبت أقل موجة برد على جبال الأطلس، والسبب غياب الطرقات ووسائل التدفئة.
- مبالغ مالية طائلة تصرف على موازين في الوقت الذي لا تلقى فيه الأمهات الحاملات ما يكفي من الرعاية كي لا يفقدن الجنين الذي يحملنه في بطونهن.
- مبالغ مالية طائلة تصرف، يمكنها توفير التعليم للفتيات والفتيان في العالم القروي، وبسبب فقرهم بلغ عدد الذين تخلوا منهم عن المدرسة 360 ألف هذه السنة، نعم إنه رقم خيالي..
- مبالغ مالية طائلة تصرف بجنون على الحفلات، يمكن بفضلها فتح المستشفيات وإنقاذ حياة الكثير من الفقراء.
- ميزانية دورة واحدة من هذا المهرجان، كافية لاستكمال بناء "متحف الفن المعاصر" و"المعهد الوطني للرقص"، اللذان يشكلان عمادا حقيقيا للتنمية الثقافية المستدامة.
- والأخطر من كل هذا أن المشرف منذ وقت طويل على المهرجان، وهو السيد منير الماجدي، رئيس جمعية مغرب الثقافات المنظمة لموازين، يمثل بالنسبة للمغاربة أحد رموز الفساد والهيمنة الاقتصادية، وأحد الأسباب الرئيسية في ابتزاز رجال الأعمال وترهيب الصحافيين..، ولهذه الأسباب رفع الآلاف من المغاربة صورته خلال الاحتجاجات التي عرفها ويعرفها المغرب مطالبين برحيله ومحاكمته
المصدر: أندلس برس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق