27 أبريل 2011

الملتقى الشبيبي للتوحيد والإصلاح بوجدة ينعقد تحت شعار الترشيد

قال محمد صادقي ممثل منظمة التجديد الطلابي بوجدة إن انخراط الطالب في النضال ومساهمته إلى جانب إخوانه في مشاريع الإصلاح واهتمامه بقضايا أمته لا يتنافي مع التفوق الدراسي، كما دعا تلاميذ الباكلوريا إلى الانفتاح على المنظمة قبل الالتحاق بالجامعة داعيا إلى تعزيز التنسيق الحاصل بين الطلبة والتلاميذ. و تميز الملتقى السنوي لشباب التوحيد والإصلاح بوجدة هذه السنة بالكلمة التوجيهية للأخ المهندس محمد الحمداوي والتي ذكر فيها بالأهداف الإستراتيجية للحركة وهي الإسهام في ترشيد التدين وبالأخص في صفوف الشباب وتعزيز المرجعية الإسلامية للدولة المغربية و التدافع مع تيارات التمييع و اللاقيمية.
ونوه رئيس الحركة في اتصال هاتفي مباشر بجهود اللجنة التلاميذية المنطقية ومنظمة التجديدي الطلابي فرع وجدة وطالب الجميع بالانخراط في المشاريع التربوية والحملات الوقائية التي تطلقها الحركة و التنسيق مع كل هيئات المجتمع المدني لمواكبة الإصلاحات التي تعرفها البلاد. ومن جهته، شدد الدكتور عبد الرحيم زيات على الطابع السلمي والوسطي للحركة ونوه بالشراكة الحاصلة بين الطلبة وتلاميذ الثانوي وعموم شباب الحركة بالمنطقة ، مما أثمر هذا الملتقى السنوي الذي أطفأ شمعته الخامسة هذه السنة. وتناولت الدكتورة نزيهة معاريج مسؤولة القطاع النسائي وأستاذة التعليم العالي موضوع ترشيد التدين من الوجهة الشرعية باعتبار ذلك مهمة الأنبياء والرسل والعلماء وكل الصلحاء عبر التاريخ. أما الأستاذ عبد الله بوغوتة من الناضور، فقد قدم عرضا بعنوان"الشباب والتواصل الاجتماعي" استعرض من خلاله كيف يمكن للمسلمين أن يكونوا قوة ضاغطة (لوبي) في عالم اليوم ويتحولوا من ردود الفعل إلى الفعل والمبادرة. و حث الشباب على مخالطة الناس والصبر على الأذى و تملك المهارات المطلوبة لذلك وعلى رأسها حسن التواصل مع الآخر والتواضع وحسن تدبير الاختلاف ونبد كل أشكال التعصب أو الغلو. وذكر الأستاذ المحاضر بمقولة الشعراوي رحمه الله: "الثائر الحقيقي هو الذي يثور ليصلح ثم يهدأ ليبني" ، فإذا اجتمع الوعي مع الحماس كانت القوة الضاغطة، وحذر من استمرار حالة عدم الرضى في المجتمعات العربية. وكانت الورشات فرصة لتعميق النقاش في هذه المواضيع وتبادل التجارب بين الشباب من مختلف المناطق المشاركة. وكان الملتقى الخامس "دورة الترشيد" الذي انعقد يومي السبت والأحد 23-24 أبريل مناسبة للإعلان عن حملة "صلاتي حياتي" الجهوية و التي ستتواصل إلى غاية يوليوز. وختم اللقاء بحفل فني من تنشيط فرقة "بصمة الإصلاح" تخللته مساهمات إبداعية شبابية وعرض تجارب بعض الأندية والتذكير بمسابقة الإبداع التي تنظمها الحركة سنويا لفائدة التلاميذ والطلبة.


هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أبارك لكم هذه الملتقيات الجهوية وخطكم المعتدل إنما ما أعيب علكيم هو عدم انفتاحكم علينا نحن الشباب وعدم إيصال رسالتكم إلينا والعكس صحيح، وكمثال على ذلك لم أسمع بتاريخ هذا الملتقى حتى أحضر وأكون انطباعي عنه وعن حركتكم، لم لا تنظموا أبوابا مفتوحة للتعريف بحركة التوحيد والإصلاح، إن إنغلاقكم على أنفسكم وعدم فتح صفحات دعوتكم لشباب هذه المدينة سيقوي من خصوم حركتكم من الأحزاب اليسارية التي تسعى جاهدة لتحتوينا خدمة لأجندتها، فهلموا إلينا فنحن المستقبل، أنتظر الرد الشاب يوسف شاهين

محمد السباعي يقول...

أخي الكريم (يوسف شاهين) ، شكرا على التجاوب مع النشاط . أريد فقط أن أنبه إلى أن هذا النشاط استهدف الأعضاء والمتعاطفين من تلاميذ وطلبة ولم يكن مفتوحا للجميع وإذا كنت متعاطفا مع الحركة ، فأنصحك بالأنخراط معنا والتعاون من الداخل ، فنحن في أمس الحاجة إلى كل شاب غيور مثك. أما الأبواب المفتوحة، فإننا نعاني من مشكل الترخيص من السلطات المحلية، وقد جربنا عدة مرات فكان الرفض. ونحن مضطرون للتحرك داخل المقر المتواجد قرب سوق الذهب بوجدة. ومربا بك في أي وقت.

غير معرف يقول...

أقتبس من كلامك أخي السباعي هذه الجمل: "أريد فقط أن أنبه إلى أن هذا النشاط استهدف الأعضاء والمتعاطفين من تلاميذ وطلبة ولم يكن مفتوحا للجميع وإذا كنت متعاطفا مع الحركة ، فأنصحك بالأنخراط معنا والتعاون من الداخل" فالمستهدف أخي السباعي هو نحن الشباب لأننا مستقبل هذا الوطن وليس بالضرورة أن أكون متعاطفا أو منخرطا حتى أتعاون من الداخل كما تقول، أرجو أن تستفيدوا من حركة 20 فبراير التي خطفت منكم الأضواء في محاربة الفساد والمفسدين رغم أنكم كنتم السباقين لذلك، ولم تشترط الانخراط ضمن أعضاءها، لأنها نابعة من الشعب وإلى الشعب، أتمنى أن يمنح لكم الترخيص حتى أزور أروقتكم يوما ما بالمركز الثقافي مثلا، وإلى ذلك الحين أتمنى لكم التوفيق ومزيدا من الانفتاح والوضوح لأننا كلنا مغاربة مسلمين أوفياء لهذا الوطن