زار عبد الإله بنكيران بيت عائلة جامع المعتصم، الموجود رهن الاعتقال بسجن الزاكي بسلا، بتزنيت. وأفاد مصدر مقرب من الأمين العام للعدالة والتنمية، أن الأخير ألقى خطابا، أول أمس (الأحد)، بحضور حشد من مناضلي الحزب بالمدينة وجه من
خلاله رسائل موجعة إلى حزب الأصالة والمعاصرة.
واعتبر المصدر ذاته أن الحزب انخرط في حملة غير مسبوقة للضغط من أجل إطلاق سراح المعتصم، رغم اعترافه أن الوضع في البلاد قد لا يسمح بذلك.
من جهته، أكد عبد الإله بنكيران، في تصريح لـ"الصباح"، أن التجمعات الخطابية التي يقودها ضد الأصالة والمعاصرة لن تتوقف، مضيفا أن حزب "المصباح" مستهدف من لدن من أسماهم الانقلابيين على الديمقراطية، ومشيرا إلى أن "البام" يسير في هذا المنحى منذ مدة، وأن العدالة والتنمية يختلف عن باقي الأحزاب السياسية، إذ أنه امتلك الجرأة لمواجهة الأصالة والمعاصرة في حين لم تستطع باقي الأحزاب القيام بالدور ذاته، رغم تعرضها لمشاكل داخلية متعددة بسبب الوافد الجديد، فحزب الاستقلال، يضيف بنكيران، لم يسلم من لدغات "البام". وكذلك الشأن بالنسبة إلى الاتحاد الاشتراكي الذي يعيش مشاكل داخلية بسبب الأصالة والمعاصرة، كما لم يتردد أمين عام العدالة والتنمية في تأكيد أن الأحزاب الموالية لـ"البام"، في إشارة إلى الاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار، تتعرض للإهانة والشتيمة من "البام" الذي يتصرف فيها، يضيف المصدر ذاته، تصرف السيد في مملوكه.
وقال بنكيران إن لا مانع لديه من التقارب مع أحزاب الكتلة في مواجهة الأصالة والمعاصرة بل حتى تأسيس جبهة سياسية في مواجهته إذا ما اقتضى الأمر، مؤكدا أن بعض أطر الحزب طلبوا منه ذلك، فلم يعارض الأمر.
وحول ما إذا كان الوضع في المغرب لا يسمح بتأجيج التوتر أكثر، قال بنكيران إن الوضع لا يناسب من اعتدى على الديمقراطية في البلاد وحرمان الشعب من حقه في التعبير عن نفسه بكل حرية، مشيرا في السياق ذاته إلى أن البام هو الذي طالب في وقت سابق باستلهام النموذج التونسي في المغرب سياسيا، والمصري إعلاميا.
وكان الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران نعت في تيزنيت قيادة الأصالة والمعاصرة بالنكرة، واستغلال الدولة مجالا للنفوذ والسيطرة على الثروات وهو ما من شأنه، حسب المصدر ذاته، أن يولد الاحتقان المفضي إلى الانفجار.
واعتبر بنكيران أن الأصالة والمعاصرة أراد، على حد قوله، استيحاء نموذج الحزب الوحيد في المغرب، فأصيب بخيبة أمل بسبب الأحداث الأخيرة التي تعرفها تونس ومصر، مضيفا أن سياسة التحكم في الأحزاب السياسية تعبر عن قصر نظر وعدم نضج هذا الحزب.
رشيد باحة/الصباح
خلاله رسائل موجعة إلى حزب الأصالة والمعاصرة.
واعتبر المصدر ذاته أن الحزب انخرط في حملة غير مسبوقة للضغط من أجل إطلاق سراح المعتصم، رغم اعترافه أن الوضع في البلاد قد لا يسمح بذلك.
من جهته، أكد عبد الإله بنكيران، في تصريح لـ"الصباح"، أن التجمعات الخطابية التي يقودها ضد الأصالة والمعاصرة لن تتوقف، مضيفا أن حزب "المصباح" مستهدف من لدن من أسماهم الانقلابيين على الديمقراطية، ومشيرا إلى أن "البام" يسير في هذا المنحى منذ مدة، وأن العدالة والتنمية يختلف عن باقي الأحزاب السياسية، إذ أنه امتلك الجرأة لمواجهة الأصالة والمعاصرة في حين لم تستطع باقي الأحزاب القيام بالدور ذاته، رغم تعرضها لمشاكل داخلية متعددة بسبب الوافد الجديد، فحزب الاستقلال، يضيف بنكيران، لم يسلم من لدغات "البام". وكذلك الشأن بالنسبة إلى الاتحاد الاشتراكي الذي يعيش مشاكل داخلية بسبب الأصالة والمعاصرة، كما لم يتردد أمين عام العدالة والتنمية في تأكيد أن الأحزاب الموالية لـ"البام"، في إشارة إلى الاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار، تتعرض للإهانة والشتيمة من "البام" الذي يتصرف فيها، يضيف المصدر ذاته، تصرف السيد في مملوكه.
وقال بنكيران إن لا مانع لديه من التقارب مع أحزاب الكتلة في مواجهة الأصالة والمعاصرة بل حتى تأسيس جبهة سياسية في مواجهته إذا ما اقتضى الأمر، مؤكدا أن بعض أطر الحزب طلبوا منه ذلك، فلم يعارض الأمر.
وحول ما إذا كان الوضع في المغرب لا يسمح بتأجيج التوتر أكثر، قال بنكيران إن الوضع لا يناسب من اعتدى على الديمقراطية في البلاد وحرمان الشعب من حقه في التعبير عن نفسه بكل حرية، مشيرا في السياق ذاته إلى أن البام هو الذي طالب في وقت سابق باستلهام النموذج التونسي في المغرب سياسيا، والمصري إعلاميا.
وكان الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران نعت في تيزنيت قيادة الأصالة والمعاصرة بالنكرة، واستغلال الدولة مجالا للنفوذ والسيطرة على الثروات وهو ما من شأنه، حسب المصدر ذاته، أن يولد الاحتقان المفضي إلى الانفجار.
واعتبر بنكيران أن الأصالة والمعاصرة أراد، على حد قوله، استيحاء نموذج الحزب الوحيد في المغرب، فأصيب بخيبة أمل بسبب الأحداث الأخيرة التي تعرفها تونس ومصر، مضيفا أن سياسة التحكم في الأحزاب السياسية تعبر عن قصر نظر وعدم نضج هذا الحزب.
رشيد باحة/الصباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق