نددت منظمة الشبيبة الاستقلالية فرع وجدة التابعة لحزب الاستقلال، بعدم إدراج مدينة وجدة في قائمة المدن المقترحة لاستضافة دورة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم لسنة 2015 التي سيحتضنها المغرب وغياب مدينة تمثل الجهة الشرقية برمتها في العرس الكروي.
واتهمت الشبيبة منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة وعلي الفاسي الفهري رئيس الجامعة بعدم الالتزام بتطبيق توصيات الرسالة الملكية السامية التي وجهت إلى المشاركين في المناظرة الوطنية حول الرياضة التي انضمت بمدينة الصخيرات منذ سنتين، والتي تعتبر أن الرياضة رافعة قوية للتنمية البشرية ومحاربة الإقصاء والحرمان والتهميش، وتدعو إلى تكافئ الفرص بين الجهات.
واعتبرت المنظمة في رسالة وجهتها إلى عبد الفتاح الهمام والي الجهة الشرقية وعامل عمالة وجدة أنكاد يوم الخميس الماضي، بهدف عقد لقاء مع مسؤولي الجهة ورؤساء المجالس المنتخبة، بالإضافة إلى برنماليي الجهة الشرقية ومندوب وزارة الشباب والرياضة بالجهة الشرقية من أجل تدارس الوضع، أن إقصاء الجهة الشرقية من المدن المرشحة لاحتضان الحدث الإفريقي يعتبر تهميشا خطيرا للجهة الشرقية، وتهديدا صارخا لمشروع السياسة الجهوية الموسعة التي يسعى الملك إلى إرساءها بالمغرب في غضون السنوات المقبلة،وحيفا للمدينة لا يجب السكوت عنه، مؤكدة في الوقت نفسه أن الجهة الشرقية عامة ومدينة وجدة خاصة عرفت في عهد الملك محمد السادس رعاية ملكية خاصة ومشاريع تنموية كبيرة، جعلت المدينة تتوفر في الوقت الحالي على بنيات تحتية معتبرة تؤهلها للانضمام إلى المدن المرشحة لاستضافة العرس الكروي.
وفي الإطار نفسه، علمت "أخبار اليوم" أن منظمة الشبيبة الاستقلالية بالجهة الشرقية تدارست في اجتماعها الجهوي الموسع الذي انعقد عشية يوم السبت بمدينة وجدة، نقطة إقصاء الجهة الشرقية من مدينة وجدة، في أفق بحث سبل تبني ودعم القضية من طرف القيادات العليا للحزب،وبدأت في المقابل في جمع توقيعات المجتمع المدني والجمعيات الرياضية بالجهة الشرقية من أجل التنديد بالإقصاء ورفع ملتمس إلى الجهات العليا بالبلاد من أجل إدراج مدينة وجدة ضمن قائمة المدن المغربية المحتضنة لمباريات كأس إفريقيا الأمم سنة 2015.
من جانبه قال مصدر مسؤول في وزارة الشباب والرياضة، إن بيان الشبيبة الاستقلالية مجرد مزايدات وأن ليس هناك أي تهميش لهذه المدينة، بقدر ما يتعلق الأمر بعدم وجود ملعب بوجدة يستجيب لمواصفات الفيفا، مبرزا أن المغرب عندما ترشح لتنظيم كأس إفريقيا فإنه سعى إلى اختيار المدن التي لديها ملاعب جاهزة،وقال " إذا تعاملنا بهذا المنطق، فإنها على جهة دكالة عبدة والصحراء وغيرها من المناطق المغربية أن تحتج هي الأخرى".
يمن زيزي
واتهمت الشبيبة منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة وعلي الفاسي الفهري رئيس الجامعة بعدم الالتزام بتطبيق توصيات الرسالة الملكية السامية التي وجهت إلى المشاركين في المناظرة الوطنية حول الرياضة التي انضمت بمدينة الصخيرات منذ سنتين، والتي تعتبر أن الرياضة رافعة قوية للتنمية البشرية ومحاربة الإقصاء والحرمان والتهميش، وتدعو إلى تكافئ الفرص بين الجهات.
واعتبرت المنظمة في رسالة وجهتها إلى عبد الفتاح الهمام والي الجهة الشرقية وعامل عمالة وجدة أنكاد يوم الخميس الماضي، بهدف عقد لقاء مع مسؤولي الجهة ورؤساء المجالس المنتخبة، بالإضافة إلى برنماليي الجهة الشرقية ومندوب وزارة الشباب والرياضة بالجهة الشرقية من أجل تدارس الوضع، أن إقصاء الجهة الشرقية من المدن المرشحة لاحتضان الحدث الإفريقي يعتبر تهميشا خطيرا للجهة الشرقية، وتهديدا صارخا لمشروع السياسة الجهوية الموسعة التي يسعى الملك إلى إرساءها بالمغرب في غضون السنوات المقبلة،وحيفا للمدينة لا يجب السكوت عنه، مؤكدة في الوقت نفسه أن الجهة الشرقية عامة ومدينة وجدة خاصة عرفت في عهد الملك محمد السادس رعاية ملكية خاصة ومشاريع تنموية كبيرة، جعلت المدينة تتوفر في الوقت الحالي على بنيات تحتية معتبرة تؤهلها للانضمام إلى المدن المرشحة لاستضافة العرس الكروي.
وفي الإطار نفسه، علمت "أخبار اليوم" أن منظمة الشبيبة الاستقلالية بالجهة الشرقية تدارست في اجتماعها الجهوي الموسع الذي انعقد عشية يوم السبت بمدينة وجدة، نقطة إقصاء الجهة الشرقية من مدينة وجدة، في أفق بحث سبل تبني ودعم القضية من طرف القيادات العليا للحزب،وبدأت في المقابل في جمع توقيعات المجتمع المدني والجمعيات الرياضية بالجهة الشرقية من أجل التنديد بالإقصاء ورفع ملتمس إلى الجهات العليا بالبلاد من أجل إدراج مدينة وجدة ضمن قائمة المدن المغربية المحتضنة لمباريات كأس إفريقيا الأمم سنة 2015.
من جانبه قال مصدر مسؤول في وزارة الشباب والرياضة، إن بيان الشبيبة الاستقلالية مجرد مزايدات وأن ليس هناك أي تهميش لهذه المدينة، بقدر ما يتعلق الأمر بعدم وجود ملعب بوجدة يستجيب لمواصفات الفيفا، مبرزا أن المغرب عندما ترشح لتنظيم كأس إفريقيا فإنه سعى إلى اختيار المدن التي لديها ملاعب جاهزة،وقال " إذا تعاملنا بهذا المنطق، فإنها على جهة دكالة عبدة والصحراء وغيرها من المناطق المغربية أن تحتج هي الأخرى".
يمن زيزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق