أعلن محمد امرابط رئيس جمعية وجدة فنون أن مهرجان الراي لهذه السنة سينظم ما بين من 21 إلى 23 يوليوز القادم تحت شعار التجديد، مصرحا أن ميزانية المهرجان تتراوح ما بين 6 و7 مليون درهم. وخلال الندوة الصحفية يوم الأربعاء 15 يونيو، عرف رئيس الجمعية بالمدير الفني للمهرجان لهذه السنة وهو المغني العالمي جلول البوشيخي المعروف ب "شيكو" الذي أعلن عن الأسماء الفنية المشاركة في الدورة الخامسة أمثال المغربية سميرة سعيد و الشاب مامي إلى جانب المدعوين تقريبا كل سنة مثل الزهوانية وبلال ونجاة اعتابو... وجدد منظمو المهرجان التعبير عن إيمانهم بأهمية المهرجان في تحقيق التعريف بالجهة الشرقية وتحقيق مكاسب للمدينة ولو على المدى البعيد.
وتلقت الجمعية خلال هذا اللقاء انتقادات حادة من بعض الفنانين المحليين وصلت حد الاتهام بالسرقة و الزبونبية والإقصاء وكذا من ممثلي الصحافة الذين احتجوا على الارتباك والعشوائية التي طبعت عمل مكتب الجمعية.
يذكر أن تنسيقية شباب وجدة سبق أن نظمت وقفة احتجاجية يوم الأحد 8 ماي المنصرم وصرحت أنها قامت بلقاءات مع برلمانيي وجدة، كان أولهم البرلماني إدريس الحوات الذي أكد دعمه لتنسيقية شباب وجدة وتأييده للحملة ضد المهرجان . كما أن البرلماني عمر احجيرة طرح سؤالا في قبة البرلمان مطالبا بإلغاء هذه المهرجانات في كافة المغرب وليكن هذا العام عام إصلاحات دستورية. وفي لقاء قصير مع التنسيقية أكد أن جماعة وجدة التي يرأسها لن تقدم أي دعم لمهرجان الراي في هذه الدورة.
أما البرلماني أفتاتي عبد العزيز فقد جسد موقفا قويا بحضوره لوقفة الأحد 8 ماي 2011، وهو أحد المتتبعين المناهضين لمهرجان الراي. ومن جهته صرح البرلماني لخضر حدوش أنه مع تنسيقية شباب وجدة في معركتها، ومع موقف الذي تنهجه الساكنة الوجدية.
أما البرلماني أفتاتي عبد العزيز فقد جسد موقفا قويا بحضوره لوقفة الأحد 8 ماي 2011، وهو أحد المتتبعين المناهضين لمهرجان الراي. ومن جهته صرح البرلماني لخضر حدوش أنه مع تنسيقية شباب وجدة في معركتها، ومع موقف الذي تنهجه الساكنة الوجدية.
للإشارة كذلك، فقد سبق لأزيد من 300 فنان محلي أن وقعوا على عريضة احتجاجية ضد إدارة المهرجان كما أصدرت بعض الهيئات السياسية بيانات تتهم السلطات المحلية بتبذير المال العام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق