16 يونيو 2011

النسخة الأولى لمهرجان "مغرب الثقافة"، وجدة، عاصمة الثقافة المغاربية الأندلسية



 تحت شعار " المغاربيون الأندلسيون"، تحتضن مدينة وجدة يومي 17 و18 يونيو مهرجان "مغرب الثقافة"، ويتعلق الأمر بالنسخة الأولى ذات البعد الدولي التي ستعرف مشاركة العديد من الفنانين والمحاضرين، الذين سيناقشون الثقافة المتنوعة والخاصة لبلدان المغرب العربي الخمسة.
وستحيي العديد من الفرق الموسيقية وبعض الفنانين من دول المغرب العربي سهرتين تتخللهما عروض غنائية، حيث وقع، هذه السنة، الاختيار على رواد مختلف الأصناف الموسيقية التقليدية لبلدان المغرب العربي، كالطرب الغرناطي والمالوف والموشحات والطرب الأندلسي.
وبموازاة مع ذلك، يتميز هذا المهرجان بتنظيم ندوة حول "البصمة المغاربية على التراث الروحي الأندلسي والإسلامي"، سينشطها محاضرون من جميع بلدان المغرب العربي. إضافة إلى ذلك، يتطلع هذا المهرجان إلى أن يصبح فضاء للنقاش والتعبير بين دول المغرب العربي، كما أنه يدخل ضمن إستراتيجية شاملة تم إعدادها من طرف جهة وجدة، قصد إعطاء دينامية جديدة للحياة الثقافية بالمنطقة الشرقية.
وقد وضع المجلس الجهوي العديد من الأوراش الثقافية بغية دعم التراث الثقافي للجهة، وفي هذا الإطار صرّح علي بلحاج، رئيس المجلس الجهوي للجهة الشرقية، شهر يونيو 2010 في كلمته التي أعلنت عن إطلاق هذا المهرجان" لقد جعل المجلس الجهوي ووكالة تنمية الأقاليم الشرقية بشراكة مع الفاعلين المحليين والمؤسساتيين الخواص والعموم من الثقافة رافعة للتنمية وعاملا أساسيا للتقارب بين الشعوب، لأنه من الصعب إنكار الدور الذي تلعبه الثقافة في التنمية المستدامة، التي تمكن من لتحسين جودة حياة الأجيال الحالية والمستقبلية".
جدير بالذكر أن مهرجان الثقافة المغاربية هو ثمرة اجتماع أولي نُظّم بتاريخ 19 يونيو 2010 بالسعيدية قصد دعم الإرث الثقافي المغاربي المشترك والتقارب بين الشعوب حول هذه الثقافة الألفية.
بتواجدها في قلب المغرب  العربي على مقربة من أوروبا، ولكونها شكّلت نقطة تقاطع
 طرق العديد من الملتقيات التاريخية وانفتاحها على العالم، تبقى الجهة الشرقية وفية لروح الأخوة والتسامح وتتطلع إلى لعب هذا الدور داخل العائلة المغاربية الكبيرة. ودائما حسب علي بلحاج، فإن "الجهة الشرقية ستحتفل سنويا بالثقافة المغاربية عبر جميع مكوناتها: الموسيقى والغناء اللباس التقليدي وآخر صيحات الموضة وفنون الطبخ والسينما والمسرح وعبر تنظيم العديد من الموائد المستديرة والورشات العلمية، التي ستتم برمجتها للتعريف بالتنوع والغنى الذي يزخر به التراث الثقافي المغاربي."
 برنامج الحفلات الموسيقية   
سهرة 17 يونيو 2011
الفنان
البلد
الصنف الموسيقي
فرقة طرابلس للملحون والموشحات
ليبيا
المالوف والموشحات
نوها داني دان
موريطانيا
المالوف والموشحات
الطرب الغرناطي من وجدة
المغرب
الفن الغرناطي لجهة الشرق
سهرة 18 يونيو 2011
سليم فرغاني
الجزائر
المالوف
سيرين بنموسى
تونس
المالوف
الندوة : البصمة المغاربية على الموروث الروحي الأندلسي والإسلامي
المتدخل
الصفة
موضوع المداخلة
عبد الباقي مفتاح
أستاذ العلوم الفيزيائية
باحث في الصوفية ومختص في مؤلفات ابن عربي
تأثير الشيخ أحمد بن ادريس العرايشي على المغرب العربي والعالم الإسلامي
محمد فالسان
باحث في الصوفية، مختص في الفكر الإسلامي والطرق التقليدية للفكر والتدريس.
اقتفاء أثر ابن عربي: من مورسيا إلى المغرب العربي.
محمود الكطاط
أستاذ جامعي وباحث في الثقافة العربية الإسلامية، مختص في علوم الموسيقى خصوصا موسيقى الشعوب.
الموسيقى العربية الأندلسية، البصمة المغاربية.
مولاي هشام السعيدي
أستاذ باحث في الصوفية، شاعر وكاتب.
دور بعض الرموز المغاربية الفكرية والثقافية في نشر الموروث الأندلسي
ثورية لقبال
شاعرة ومترجمة باحثة في الصوفية. خريجة كلية علوم التربية.
مسيرة الندوة
 
للمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال بالمسؤولة عن الصحافة:
لطيفة بنعلي
رقم الهاتف  06 61 42 80 42
 بريد إلكتروني
     latifabenali@gmail.com  

ليست هناك تعليقات: