تعرف مدرسة الحنان وضعا أمنيا خاصا هذه السنة فبعد مرور سبعة أشهر على سقوط سور المؤسسة المحادي للوادي و السكك الحديدية و بعد مراسلة المسؤولين في النيابة و الأكاديمية ووقوفهم على هذه الوضعية في عين المكان ، واعطاء الوعود على الإسراع لبناء سور يحفظ للمؤسسة أمنها وهبتها. و مع الأسف لم يطبق لحد الآن ما اتفق عليه بين الإدارة وجمعية آباء و أمهات التلاميذ .
ومما زاد الأمور تعقيدا هو أن المؤسسة أصبحت ملجا لبعض المنحرفين و ذوي السوابق، فمنهم من يتعاطى المخدرات و الخمر علنا و منهم من يتعاطى سلوكات لا أخلاقية نهارا و ليلا داخل المؤسسة. كما أنها أصبحت تعج بالكلاب الضالة النازحة من الوادي و التي اصبحت تشكل خطرا على أمن وسلامة التلاميذ.
و أمام هدا الوضع المتردي و الذي يسيئ لقطاع التعليم و الساهرين عليه ، تدعو جمعية آباء و أمهات التلاميذ جميع من يهمهم الأمر إلى التدخل الفوري و السريع لبناء السور حتى نحقق الأمن و السلامة للمؤسسة و أطرها و تلاميدها معا خاصة أن هناك ما تبقى من السور هو معرض للسقوط في اية لحضة على التلاميد و على المارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق