28 يونيو 2010

جهة القرويين الكبرى لحركة التوحيد والإصلاح تحتفل بالتلاميذ الناجحين في الباكلوريا


قال الأستاذ علي الطاهري عضو المكتب التنفيذي لجهة القرويين الكبرى إن مفهوم النجاح لا ينبغي اختزاله في الحصول على معدل عال أو ميزة حسن، بل ينبغي استحضاره في أبعاده العقدية أي النجاح في الحياة عموما والفوز بالجنة مصداقا لقوله تعالي"فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز" ، مضيفا أن الشاب الناجح فعلا هو الذي يقدم إضافة نوعية في اتجاه النهوض الحضاري للوطن وللأمة الإسلامية وللبشرية عموما.
وأضاف عيسى البعير مسؤول القسم التلاميذي خلال ملتقى المتفوقين المنعقد بفاس يومي 26 و27 يونيو أن دورة "النجاح" لهذه السنة ركزت على فئة الحاصلين على الباكلوريا ونسقت مع منظمة التجديد الطلابي بغية تركيز الجهود وتحقيق الانسجام بين المشاركين. وتضمن برنامج هذه السنة حصة في التوجيه الدراسي لما بعد الباكلوريا  من تأطير الأستاذة فاطمة سقساقة وهي مستشارة في التوجيه وواعظة. وحصة تدريبية في فن المقابلات ومهارات التواصل من تنشيط الأستاذ محمد السباعي.
 كما استفاد المشاركون من خرجة استكشافية ولقاءات ممتعة مع بعض رموز الحركة بالجهة مثل الأستاذة أمينة السلاوي والمهندس جمال مسعودي الكاتب الجهوي للحركة .
 وقدم الأستاذ محمد بنعواد عرضا تعريفيا بحركة التوحيد والإصلاح وبمشروعها الإصلاحي وخطها الوسطي المتميز وبرامجها لتأطير الشباب وتأهيلهم علميا وعقديا والتدافع مع قيم الشهوة والميوعة والانحراف.
 استفاد هذه السنة حوالي ثمانين تلميذا من هذا الملتقى الذي دأبت حركة التوحيد والإصلاح جهة القرويين الكبرى على تنظمه.
 وأعرب المشاركون عن سعادتههم بهذا التكريم، وختم اللقاء بعرض إبداعات التلاميذ وتوزيع شواهد تقديرية على المشاركين وجوائز تشجيعية على الحاصلين على أعلى المعدلات.

ليست هناك تعليقات: