لقد كان لإعتقال المناضل الصديق كبوري ردودا واسعة فاقت كل التوقعات حتى أضحت مدينة بوعرفة تعرف بهذا الإسم ،فهل وصل الصديق كبوري إلى مرتبة مناضل وطني وربما دولي ،هل سيعترف لقضيته طابعها السياسي ليصل إلى مرتبة المعتقل السياسي،هل كانت السلطات المحلية تدرك أنها تصنع بطلا شريفا رفض الظلم والفساد بهذه المدينة المعسكرة إلى إشعار أخر خلال حملة الإستفتاء على قنوات التلفزة المغربية أجمعت كل تدخلات قوى المعارضة أن إعتقال نشطاء بوعرفة وعلى رأسهم الصديق كبوري يدخل في خانة الإعتقال السياسي
فأضحى الصديق كبوري مناضلا من الدرجة الأولى لل كدش وطنيا،ومن أوائل معتقلي حركة 20فبراير فأكاد أجزم أن الخرجات الإعلامية للحركة التي تريد غدا أفضل لهذا الوطن لا تستثني الصديق كبوري من إعلامها بل وصل الأمر إلى إدراجه في غناءها الذي صار يتطور يوما عن يوم ،
أما الجمعيات الحقوقية بكل تلاوينها فقد خصصت للصديق كبوري حيزا هاما من مطالبها الداعية لإطلاق سراحه وباقي المعتقلين،وقد كان وقوف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وعلى أعلى مستوى وهنا ندكر القافلة التي حلت بالمدينة بزعامة رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان خديجة الرياضي،أما على المستوى الدولي فقد تبنت الملف منظمة العفو الدولية التي طالبت بإطلاق سراح المعتقلين ولا ننسى أيضا النقابات والأحزاب خارج الوطن التي قدمت مساندتها كما نشير إلى تبني الملف وطنيا من اليسار الإشتراكي الموحد
،أما على مستوى هيئة الدفاع فقد فاقت 60محاميا من خيرة المحامين ،أما المساندة الشعبية فهي بارزة محليا فالكل مستاء بإقليم فجيج من هذا الإعتقال وقد جسدته صناديق الإستفتاء إذ قاطعت المدينة بنسبة كبيرة حتى أكاد أعطي مثالا لدائرة المستشار أحمد السباعي التي صوت بها 7أشخاص وهي نسبة لا تتجاوز 2% على أبعد تقدير،
إن إستمرار إعتقال الصديق كبوري ومن معمه ومتابعتهم بسنوات من الحبس ليس حلا فالإحتقان يزداد بالإعتقال والعنف وقد لاحظنا كيف أن الربيع العربي إنتشر مع توالي العنف والإعتقال،
إن إستطرادنا في سرد المساندة التي لقيها الصديق كبوري ومن معه إنما نهدف من وراءه جعل الصديق كبوري في المرتبة التي يستحقها فهو مناضل وزعيم وطني متعدد الأديولوجيات حتى أقرب أقرباءه يتيهون في تحديد أديولوجيته فهو يساند اليساري واليميني ما يهمه هو العدالة وحقوق الإنسان،وفي كثير من المرات كان مؤزرا لأشد خصومه ،
فالصديق كبوري كوني الأديولوجيا وأينما كان نداء الحق فهو حاضر،وحتى لا ننسى جلسات المحاكمة بإستئنافية وجدة فكل رفاق الحرية مدعوون للحضور يوم 18يوليوز هذا اليوم الذي يصادف أيضا أحداث 18ماي ببوعرفة التي أستغلت جيدة من طرف السلطات المحلية لفبركة ملف لمناضل شريف يتابع على أفكاره وليس شيء أخر،
إن الرقم 18صار لصيقا بمناضلي بوعرفة فهل تبرئ إستئنافية وجدة المعتقلين من هذا الرقم،ذلك ما نتمناه فيأيها القاضي كن عادلا في حكمك ويا أيها النقابي والسياسي والحقوقي والمواطن لا تتخلف عن مساندة معتقليك فمن أجلنا أعتقل ومن أجلهم نناضل.
ميمون صفصافي
أما الجمعيات الحقوقية بكل تلاوينها فقد خصصت للصديق كبوري حيزا هاما من مطالبها الداعية لإطلاق سراحه وباقي المعتقلين،وقد كان وقوف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وعلى أعلى مستوى وهنا ندكر القافلة التي حلت بالمدينة بزعامة رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان خديجة الرياضي،أما على المستوى الدولي فقد تبنت الملف منظمة العفو الدولية التي طالبت بإطلاق سراح المعتقلين ولا ننسى أيضا النقابات والأحزاب خارج الوطن التي قدمت مساندتها كما نشير إلى تبني الملف وطنيا من اليسار الإشتراكي الموحد
،أما على مستوى هيئة الدفاع فقد فاقت 60محاميا من خيرة المحامين ،أما المساندة الشعبية فهي بارزة محليا فالكل مستاء بإقليم فجيج من هذا الإعتقال وقد جسدته صناديق الإستفتاء إذ قاطعت المدينة بنسبة كبيرة حتى أكاد أعطي مثالا لدائرة المستشار أحمد السباعي التي صوت بها 7أشخاص وهي نسبة لا تتجاوز 2% على أبعد تقدير،
إن إستمرار إعتقال الصديق كبوري ومن معمه ومتابعتهم بسنوات من الحبس ليس حلا فالإحتقان يزداد بالإعتقال والعنف وقد لاحظنا كيف أن الربيع العربي إنتشر مع توالي العنف والإعتقال،
إن إستطرادنا في سرد المساندة التي لقيها الصديق كبوري ومن معه إنما نهدف من وراءه جعل الصديق كبوري في المرتبة التي يستحقها فهو مناضل وزعيم وطني متعدد الأديولوجيات حتى أقرب أقرباءه يتيهون في تحديد أديولوجيته فهو يساند اليساري واليميني ما يهمه هو العدالة وحقوق الإنسان،وفي كثير من المرات كان مؤزرا لأشد خصومه ،
فالصديق كبوري كوني الأديولوجيا وأينما كان نداء الحق فهو حاضر،وحتى لا ننسى جلسات المحاكمة بإستئنافية وجدة فكل رفاق الحرية مدعوون للحضور يوم 18يوليوز هذا اليوم الذي يصادف أيضا أحداث 18ماي ببوعرفة التي أستغلت جيدة من طرف السلطات المحلية لفبركة ملف لمناضل شريف يتابع على أفكاره وليس شيء أخر،
إن الرقم 18صار لصيقا بمناضلي بوعرفة فهل تبرئ إستئنافية وجدة المعتقلين من هذا الرقم،ذلك ما نتمناه فيأيها القاضي كن عادلا في حكمك ويا أيها النقابي والسياسي والحقوقي والمواطن لا تتخلف عن مساندة معتقليك فمن أجلنا أعتقل ومن أجلهم نناضل.
ميمون صفصافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق