اختتمت بفاس، مساء الأحد الماضي، فعاليات الملتقى السنوي الخامس للتلاميذ المتفوقين، بالجهة الكبرى للقرويين لحركة التوحيد والإصلاح، وتميزت أشغال الملتقى، الذي نظم تحت شعار، "من أجل ترشيد النجاح وتقوية التدافع"، -تميز- بإلقاء عدد من العروض التأطيرية والتفاعلية، تخللها الجانب الترفيهي التواصلي، لتختتم بحفل تكريمي للمتفوقين.
واعتبر عبد الحي الوادي، المشرف على الملتقى، أن الملتقى الجهوي حقق الأهداف المتوخاة منه، وأفاد الوادي، بأن الأهداف تمثلت في الاحتفاء بنجاح تلاميذ الحركة وشبابها، وتواصل الشباب مع مسؤولي الحركة وقياداتها، ثم مساعدتهم على ترشيد اختياراتهم وحسن استثمار نجاحهم، بالإضافة إلى التحسيس بأهمية دور الشباب في استمرار وتطور الحركات الإصلاحية، وشدد المتحدث على "أهمية مثل هاته الأنشطة، في رسم آفاق جديدة للناجحين في الباكالوريا، وإخراجهم من دائرة اليأس التي انتشرت بين أوساط الشباب"، يضيف المتحدث، "كما شكل الملتقى قفزة نوعية من أجل ترشيد اختيارات الشباب نحو مستقبل واعد بإذن الله".
من جهة أخرى، استعرض أوس الرمال، عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، ومسؤول الجهة الكبرى للقرويين، إيجابيات خيار المشاركة والتدافع المجتمعي الذي تبنته الحركة منذ تأسيسها، مركزا على ضرورة الالتزام بالحكمة والموعظة الحسنة في تنزيل مشروع الحركة، الهادف إلى إصلاح المجتمع والإسهام في نهضة الأمة، وقدم الرمال تعريفا بمشروع الحركة واختياراتها في المرحلة الراهنة، والتي تميزت، حسب المتحدث، بـ"التدافع الإيجابي والقوي للحركة خلال مرحلة الإصلاح الدستوري".
من جهة أخرى، استعرض أوس الرمال، عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، ومسؤول الجهة الكبرى للقرويين، إيجابيات خيار المشاركة والتدافع المجتمعي الذي تبنته الحركة منذ تأسيسها، مركزا على ضرورة الالتزام بالحكمة والموعظة الحسنة في تنزيل مشروع الحركة، الهادف إلى إصلاح المجتمع والإسهام في نهضة الأمة، وقدم الرمال تعريفا بمشروع الحركة واختياراتها في المرحلة الراهنة، والتي تميزت، حسب المتحدث، بـ"التدافع الإيجابي والقوي للحركة خلال مرحلة الإصلاح الدستوري".
وفي إطار الأنشطة الليلية للملتقى، حل محمد بنشنوف، مسؤول منطقة فاس لحركة التوحيد والإصلاح، ضيفا على فعاليات الملتقى، حيث استعرض مساره الدعوي والدراسي، وقدم توجيهات ونصائح للتلاميذ والتلميذات.
بينما تخلل الملتقى كلمة باسم منظمة التجديد الطلابي، تمحورت حول مشروع المنظمة في الجامعة وفي المعاهد العليا، وأهمية انخراط الطالب الجديد في أنشطتها وبرامجها، لاكتساب مهارات تسييرية مهمة، ومعرفة واسعة بمحيطه المجتمعي وسبل التفاعل الإيجابي معه.
كما ألقى عيسى البعير، مسؤول قسم العمل التلمذي بالجهة الكبرى للقرويين، كلمة توجيهية ركز فيها على ضرورة استثمار النجاح والتفوق الذي حققه التلاميذ، وذلك "على اعتبار أن تحصيل العلم، مسؤولية ونعمة تستوجب تسخيرها وتوظيفها خدمة للوطن، ومن أجل الرقي بالمجتمع والأمة".
وشهد الملتقى كذلك، عرضا لسمير التلمساني، تحت عنوان "المفتاح"، أبرز من خلاله أهمية انخراط الشاب المتفوق في ورش تنمية الوطن، وما يستدعي ذلك من مهارات قيادية ضرورية. واستعرض التلمساني، عددا من المفاتيح لتأهيل الشباب، "ليأخذ زمام المباردة والقيادة والتأثير في الآخرين، ومنها، التربية، والرؤية المرشدة وفريق العمل..
وقدم التلمساني مفاجأة للتلاميذ المتفوقين المشاركين في الملتقى الجهوي، حيث استضاف في إطار عرضه التفاعلي، بطلا أولمبيا شابا، حاز ميداليتين ذهبيتين في أولمبياد شنغاي بالصين عام 2007، حيث تحدى إعاقته الذهنية، ونجح بشكل مبهر في تتويج وطنه في محفل دولي، وهي مناسبة حظي فيها بتكريم خاص من شباب التوحيد والإصلاح بالجهة الكبرى للقرويين.
وفي سياق متصل، نشط محمد السباعي ورشة تفاعلية بعنوان "تسويق الذات"، أبرز فيها بعض المهارات الضرورية لإنجاح المقابلة، وتحرير جيد للبطاقة الشخصية للترشح لأي مهمة.
واختتم الحفل بتوزيع جوائز وشواهد تقديرية على المتفوقين من شباب التوحيد والإصلاح، الذين حضروا من مختلف مدن الجهة للمشاركة في ملتقى الناجحين في الباكالوريا، حيث حصل عدد مهم من التلاميذ والتلميذات على ميزة حسن جدا، بينما تميزت باقي الميزات بين "حسن" و"مستحسن"، وبمختلف التخصصات العلمية والأدبية والتقنية.
ياسر المختوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق