12 يوليو 2011

بيان مقاطعة مهرجان الراي- مقاطعة مهرجان الراي واجب شرعي



امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم:”من رأى منكم منكرا فليغيره”
إن من واجب الدولة حماية المسلمين والمواطنين من الرذيلة وحمايتهم من الأفعال التي تسيء للأمن الروحي والثوابت والهوية الأصيلة، بل إن حماية القيم والروح والنفس من حماية العرض والوطن. فلا تكتمل وطنية الأجهزة بالبلاد من حماية هذه الأخيرة إلا باكتمال الحماية الأولى من قيم ووجدان ونفس. ذلك أن مبدأ دسترة إسلامية الدولة ثابتة بحق القانون. أي أن الدخيل على ثقافة المسلمين من الأمور التي تعد انتهاكا لحرمة وعقائد المواطنين لاشك أنه يبقى في حكم المتروك. وعز القائل:” إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون”.
فوجب على كل مسلم ممن يغار على دينه ويحفظ عقله وذوقه أن يحارب المنكر ويقاطع الإسفاف كيفما كان، ولهذه الأسباب التالية ينبغي ذلك:

- مهرجان الراي تبذير لأموال الشعب ، وقد نهى رسول الله عن تبذير المال.
- مهرجان الراي لا يعتبر ضرورة قصوى، ولا يخدم أولويات السكان من شغل وتطبيب وتعليم وبنية تحتية ..
- مهرجان الراي إزعاج للساكنة والمواطنين، وقد نهى الرسول عن إيذاء المسلمين ؛
- مهرجان الراي إلهاء وتخدير وتمييع، وإشاعة الفن الهابط والساقط، فالإسلام نهانا عن الفن القبيح؛
- مهرجان الراي استخفاف بعقول الناس وإلزام العامة على سماعه، فهذا خرقü للحريات والأذواق؛ فالإسلام نهانا عن إكراه الناس على الإسلام ما بال إكراههم على سماع كلام ساقط بدليل قوله تعالى: “لا إكراه في الدين”.
- مهرجان الراي يعين الناس على السكر والتعاطي للمخدرات والمجاهرة في تناولهما،
- مهرجان الراي لا يتورع في استضافة السكارى والشواذ والمسونيين وخريجي السجون والقتلة بل يستضيف أعداء الوحدة الوطنية من حملوا أعلام البوليزاريو..
- مهرجان الراي لا يمثل الفن ولا يمثل الثقافة ولا يمثل الهوية للمغاربة، فهو يتنافى مع قيم البلاد ومشاعر المواطنين وتوجهات المرجعية الدينية للمملكة ؛
والسؤال لماذا تصر وزارة الداخلية على تنظيم هذه المهرجانات وفرضها على المواطنين؟ من المسؤول عن هذا الاستفزاز المجاني لمشاعر الناس؟ ومن المسؤول عن هذا التبذير غير المبرر لأموال الشعب؟
ربنا لا تؤاخذنا بما تفعل الداخلية وجلاديها وزبانيتها وبما فعل السفهاء منا.


طاقي محمد
عضو تنسيقية شباب وجدة

ليست هناك تعليقات: