صرح الرميد بأن محكمة الاستئناف بوجدة وضعت قضية الدكتور مصطفى الإبرهمي على السكة الصحيحة بعدما قبلت باستدعاء الشهود و"الضحية المزعزم" وكذا من سلم له الشهادة الطبية، ولكنه أكد في نفس الوقت أن الطريق لا زال طويلا إلى أن يتم إحقاق الحق وإزهاق الباطل في هذا الملف المفبرك والذي يندرج في إطار محاولة تحجيم حزب العدالة والتنمية. هذا وقد حضر كل من السادة لحسن الداودي والدكتور عبد الله بوانو لمؤازرة برلماني العدالة والتنمية بمدينة بركان والمتهم بالاعتداء على شرطي خلال انتخاب مكتب جماعة وجدة صيف 2009. و أجلت المحكمة هذه القضية إلى يوم 31 مارس على أن يتم استدعاء كل من يمكن الاستماع إليهم. و كان دفاع الإبراهيمي مكون من عشرة محامين كما حضر جمهور غفير من أعضاء الحزب و مناصريه وممثلي وسائل الإعلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق