03 نوفمبر 2010

صدور العدد الجديد من مجلة الفرقان حول أسئلة اللغة العربية بالمغرب


نزل إلى الأسواق العدد الأخير من مجلة الفرقان (65)، وقد تم تخصيص ملفه، لمسألة أثارت جدلا ونقاشا واسعا حول أحد مكونات الهوية، وذلك تحت عنوان " أسئلة اللغة العربية بالمغرب ".

وقد جاء هذا العدد في وقت يعيش فيه المغرب مفارقات  سياسية واقتصادية  واجتماعية ولغوية صارخة بين من يدعو إلى التشبث باللغة العربية كجزء من الهوية المغربية وبين منسلخ عنها يدعي بديلا وهميا أو بديلا أجنبيا مدافعا عنه ليكون اللغة الرسمية للبلاد .


وقد كتب بصمة العدد المدير المسؤول الأستاذ امحمد طلابي تحت عنوان " التعريب بين الوعي المفوت والوعي المطابق " حيث طرح مجموعة من الأسئلة التي أجاب عنها في سياق تحليلي نقدي مركزا على اللغة ودورها في التنمية بالمغرب.

واستهل ملف العدد مقال للدكتور أحمد الريسوني بعنوان "نداء من أجل العربية" أكد فيه على أن قضية اللغة العربية تحتاج إلى صحوة وحركة ، على غرار الحركة الإسلامية والصحوة الإسلامية .

كما كتب في ملف العدد ثلة من الباحثين المهتمين بموضوع اللغة العربية وما يربطها بكل من المجال السياسي والقانوني والإعلامي وكذا اللغوي.

     كما تم عرض قراءة في كتاب " أزمة اللغة العربية في المغرب " من طرف د.أحمد رزيق ،  كما تضمن ركن ثقافة شرعية في هذا العدد الجزء الثاني من مقالة "الفوائد المنتقاة من آخر ترجمة خاتمة صحيح البخاري"(الجزء الثاني) للدكتور أحمد كافي . في حين نشر في ركن ذاكرة أمة موضوع يخص " جهود الأسرة الصديقية في خدمة المذهب المالكي" للدكتور عبد الله الجباري" الباحث في الدراسات الإسلامية حيث قدم في مقاله أبرز أعلام الأسرة الصديقية الغمارية الطنجية ، أنجال الولي الصالح الشيخ سيدي محمد بن الصديق (ت:1354 ه) الذي كان إماما في الفقه منقطع النظير حسب وصف الكاتب ، لاسيما في الفقه المالكي، وقد عدد خدمات أنجاله للمذهب المالكي.

أما في ركن إئتلاف واختلاف فقد نشر مقالا بعنوان "المرأة بين مطرقة التقاليد وسندان الحداثة" للدكتورة صالحة الحوثي رحمها الله .

وتضمن ركن قضايا راهنة أحد أبرز قضايا الأمة الإسلامية والعربية والتي تخص (القضية الفلسطينية) في مقال تحليلي تحت عنوان " رفع الحصار عن غزة ومستقبل المشروع الوطني " للدكتور ابراهيم أبراش ، وفي ركن أدب وفن أعيد نشر نص شعري للعلامة الراحل الدكتور فريد الأنصاري رحمه الله تحت عنوان "كيف تلهو وتلعب " ، بالإضافة إلى نصين شعريين لكل من الأديبين؛ عبد العزيز المقالح و عبد الرحيم لقويشي وقد تم كذلك نشر نص أدبي ل مصطفى الجباري.

كما تضمن العدد تعريفا ببعض الإصدارات الجديدة. وخص د.محمد نافع العشيري الصفحة الأخيرة  بمقال يهم موضوع العدد بعنوان " اللغة العربية لغة وطنية أحب من أحب وكره من كره ".

عرض : جهان الخياطي

ليست هناك تعليقات: