انتخب نور الدين محرر كاتبا جهويا للاتحاد الوطني للشغل بجهة الشرق ومحمد العثماني نائبا أول وعبد الكريم حرمي نائبا ثاني ، بالإضافة إلى عزيز أسحاب منسقا جهويا للقطاع الخاص. أما باقي الأعضاء فهم عبد المجيد العزاوي، محمد الشواف، محمد نجمي، عبد العزيز بلبشير، يحيى بنزاوية، سعيد جعي، رشيد العامري، محمد بوعسرية و زهرة المنصوري.
وخلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر الجهوي الثاني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب المنعقد بالمركب الثقافي باستور يوم الأحد 28/11/2010، طالب عبد الصمد مريمي حكام الجزائر بالكف عن حبك المؤامرات ضد وحدتنا الترابية كما ندد بالمواقف المتحيزة والعدوانية للحزب الشعبي الاسباني ذي التوجه الاستعماري. و قال نائب الكاتب الوطني إن الطغمة العسكرية في الجزائر التي تتآمر ضد وحدتنا الترابية هي أغرقت البلاد في حمام من الدم في عشرية سوداء يعرفها الوجديون أكثر من كل المغاربة لأن أغلب ضحايا الترحيل التعسفي سنة 1975 كانوا من الجهة الشرقية. وعن دور نقابته في دعم القضية الوطنية، ذكر المتحدث بمواقف الاتحاد في الملتقيات الدولية والإفريقية وتنسيق الجهود مع حلفائه لتفعيل الدبلوماسية النقابية. وفي كلمة الكاتب الوطني التي تلاها المتحدث بمناسبة انعقاد المؤتمر الجهوي، قال إن المؤتمر الوطني الخامس كان نقلة نوعية وعرسا ديمقراطيا باهرا جسد شعار المصداقية الذي رفعه. مشيرا إلى تشويش "بعض الضعفاء الذين سقطوا في الامتحان الديمقراطي وأرادوا قرصنة المؤتمر الوطني". بعدها، قدم نور الدين محرر تقريرا أدبيا عن أشغال الاتحاد بالجهة الشرقية منذ 2006، حيث وصل عدد المكاتب إلى 46، و 108 ممثلا في اللجان الثنائية ومقعد بمجلس الجهة، رغم المشاكل التنظيمية التي عرفتها المنظمة مؤخرا بعد المؤتمر الوطني الأخير الذي انتخب محمد يتيم بنسبة أزيد من 86 % من مجموع الأصوات. أما بخصوص الإكراهات، فقد حصرها المتحدث في ضعف التواصل مع الأقاليم البعيدة، ضعف التكوين و ضعف الفاعلية لدى الأعضاء.
حضر هذا اللقاء بالإضافة إلى المؤتمرين من وجدة وجرادة وبركان والناضور وتاوريرت، السادة محمد ببودة عن حركة التوحيد والإصلاح ورشيد شتواني عن حزب العدالة والتنمية وهي هيئات شريكة وداعمة للاتحاد. يذكر أن بعض المسؤولين السابقين في الاتحاد بالجهة تم فصلهم من النقابة بسبب طعنهم في نتائج المؤتمر الوطني الخامس في أبريل الماضي وعقدهم مؤتمرا استثنائيا باسم نفس النقابة، وعلى رأسهم الأساتذة محمد البرودي، مصطفى هورير ومصطفى القاوري. و ذلك ما أكده البيان الختامي للمؤتمر الجهوي، حيث جاء فيه:" نجدد تشبثنا بنتائج المؤتمر الوطني الخامس للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذي انتخب فيه المؤتمرون الأخ محمد يتيم كاتبا عاما شرعيا لولاية ثانية بكل قناعة وديمقراطية نادرة وبأغلبية ساحقة لا تدع مجالا للشك والمناورة وفي نفس الأجواء كذالك تم انتخاب أعضاء المجلس الوطني و باقي أعضاء المكتب الوطني استكمالا للهيكلة التنظيمية المنبثقة عن المساطر وصناديق الاقتراع الشفافة.
- نستنكر التطاول على المنظمة وإدعاء عبد السلام المعطي ومن معه عقد مؤتمر استثنائي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالمحمدية، ،ونستهجن ما سمي بالقرارات الصادرة عنه، ومن يدعمه ويقف بجانبه."
وخلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر الجهوي الثاني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب المنعقد بالمركب الثقافي باستور يوم الأحد 28/11/2010، طالب عبد الصمد مريمي حكام الجزائر بالكف عن حبك المؤامرات ضد وحدتنا الترابية كما ندد بالمواقف المتحيزة والعدوانية للحزب الشعبي الاسباني ذي التوجه الاستعماري. و قال نائب الكاتب الوطني إن الطغمة العسكرية في الجزائر التي تتآمر ضد وحدتنا الترابية هي أغرقت البلاد في حمام من الدم في عشرية سوداء يعرفها الوجديون أكثر من كل المغاربة لأن أغلب ضحايا الترحيل التعسفي سنة 1975 كانوا من الجهة الشرقية. وعن دور نقابته في دعم القضية الوطنية، ذكر المتحدث بمواقف الاتحاد في الملتقيات الدولية والإفريقية وتنسيق الجهود مع حلفائه لتفعيل الدبلوماسية النقابية. وفي كلمة الكاتب الوطني التي تلاها المتحدث بمناسبة انعقاد المؤتمر الجهوي، قال إن المؤتمر الوطني الخامس كان نقلة نوعية وعرسا ديمقراطيا باهرا جسد شعار المصداقية الذي رفعه. مشيرا إلى تشويش "بعض الضعفاء الذين سقطوا في الامتحان الديمقراطي وأرادوا قرصنة المؤتمر الوطني". بعدها، قدم نور الدين محرر تقريرا أدبيا عن أشغال الاتحاد بالجهة الشرقية منذ 2006، حيث وصل عدد المكاتب إلى 46، و 108 ممثلا في اللجان الثنائية ومقعد بمجلس الجهة، رغم المشاكل التنظيمية التي عرفتها المنظمة مؤخرا بعد المؤتمر الوطني الأخير الذي انتخب محمد يتيم بنسبة أزيد من 86 % من مجموع الأصوات. أما بخصوص الإكراهات، فقد حصرها المتحدث في ضعف التواصل مع الأقاليم البعيدة، ضعف التكوين و ضعف الفاعلية لدى الأعضاء.
حضر هذا اللقاء بالإضافة إلى المؤتمرين من وجدة وجرادة وبركان والناضور وتاوريرت، السادة محمد ببودة عن حركة التوحيد والإصلاح ورشيد شتواني عن حزب العدالة والتنمية وهي هيئات شريكة وداعمة للاتحاد. يذكر أن بعض المسؤولين السابقين في الاتحاد بالجهة تم فصلهم من النقابة بسبب طعنهم في نتائج المؤتمر الوطني الخامس في أبريل الماضي وعقدهم مؤتمرا استثنائيا باسم نفس النقابة، وعلى رأسهم الأساتذة محمد البرودي، مصطفى هورير ومصطفى القاوري. و ذلك ما أكده البيان الختامي للمؤتمر الجهوي، حيث جاء فيه:" نجدد تشبثنا بنتائج المؤتمر الوطني الخامس للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذي انتخب فيه المؤتمرون الأخ محمد يتيم كاتبا عاما شرعيا لولاية ثانية بكل قناعة وديمقراطية نادرة وبأغلبية ساحقة لا تدع مجالا للشك والمناورة وفي نفس الأجواء كذالك تم انتخاب أعضاء المجلس الوطني و باقي أعضاء المكتب الوطني استكمالا للهيكلة التنظيمية المنبثقة عن المساطر وصناديق الاقتراع الشفافة.
- نستنكر التطاول على المنظمة وإدعاء عبد السلام المعطي ومن معه عقد مؤتمر استثنائي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالمحمدية، ،ونستهجن ما سمي بالقرارات الصادرة عنه، ومن يدعمه ويقف بجانبه."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق