على إثر الأحداث التي عرفتها مدينة جرادة والمتعلقة بقطاع إستخراج الفحم أو ما يسمى بآبار "الموت"، أًصدرت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بيانا استنكرت فيه " التسيب و اللامسؤولية الذي يعرفه هذا النشاط والمتجلي في استغلال بؤس و شقاء مجموعة من اليد العاملة النشيطة للمدينة بالإضافة إلى موارد ها الطبيعية من طرف أباطرة الفحم". و أعلن الحزب عن تضامنه الكلي مع عمال "الساندريات" في محنتهم ومطالبتهم بحقهم الدستوري في الشغل. ثم دعا السلطات المحلية و المركزية للتعامل الإيجابي مع هذه الأحداث وفتح تحقيق عاجل ومستقل ونزيه للوقوف على التجاوزات و الخروقات التي يعرفها القطاع المذكور من طرف أباطرة الفحم. و طالب بالاهتمام بهذا النشاط في إطار البرنامج الحكومي للنهوض بقطاع التعدين والضرب على كل من يستغل الضعفاء لمراكمة الثروات و حماية وتنمية المجال الغابوي للمدينة وردم الآبار المهجورة، داعيا المسؤولين إلى تخصيص جزء من الميزانيات العامة المخصصة للمدينة للنهوض بقطاع الشغل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق