22 أغسطس 2010

جماعة العدل والإحسان بوجدة تستقبل أحد معتقليها

استقبلت جماعة العدل والإحسان بوجدة  المعتقل السياسي بلقاسم التنوري مساء يوم السبت عاشر رمضان الموافق 21 غشت 2010 بعد قضائه زهاء عقدين بين قضبان السجن. و كان في مقدمة المستقبلين الأستاذان محمد عبادي ومحمد حمداوي عضوا مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان، وجمع من أفراد عائلة بلقاسم وجيرانه وأصدقائه وأعضاء جماعة العدل والإحسان والمتعاطفين معها.
وهنأ محمد عبادي في كلمته بلقاسم التنوري على معانقته الحرية بعد طول غياب مؤكدا على مظلومية ملف طلبة وجدة ، وموضحا بأن الخروج من المعتقل إنما هو انتقال من السجن الأصغر إلى السجن الأكبر، فالسجن الأصغر وإن كان أضيق مكانا إلا أن فيه العصمة من رؤية وسماع ما حرم الله، ففي المعتقل لم يكن ينظر المعتقلين إلا إلى المصحف الشريف، وكتب العلم أو إلى وجوه بعضهم البعض، والنظر إلى المؤمن عبادة.
بعد ذلك تحدث التنوري عن فشل المخزن في تحقيق أهدافه . وخَتَم كلماتِ الحفل محمد حمداوي منوِّها بصبر عائلة المعتقل، خاصة والدته الكريمة التي أبانت عن ثبات وحزم رغم ما قاسته من معاناة الفراق وألمه، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد والد بلقاسم برحمته الواسعة وهو الذي فارق الحياة وابنه وراء قضبان دولة الجبر.
و بخروج بلقاسم التنوري من السجن بعد زهاء 18 سنة من السجن اكتمل التحاق المعتقلين الإثني عشر بذويهم .

ليست هناك تعليقات: