قال الأستاذ عبد الله نهاري إن أنجع وسيلة لوقاية الشباب من الانحراف و الضياع هي حثه على إقامة الصلاة لأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر كما جاء في القرآن الكريم. و كانت اللجنة التلاميذية لحركة التوحيد والإصلاح بوجدة قد استضافت فضيلة الأستاذ الداعية عبد الله نهاري لإلقاء عرض في موضوع أهمية صلاة الصبح في حياة الشباب عموما وفئة التلاميذ على وجه الخصوص بمقر الحركة يوم الأحد 18 دجنبر 2011، استعدادا لإطلاق حملة دعوية بعنوان "الصلاة خير من النوم".
و بين عبد الله نهاري فضل عبادة الصلاة وأهميتها بالنسبة للمسلم، باعتبارها فرضت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في السماء، وهي أول ما يحاسب عليه المرء يوم القيامة، وهي عماد الدين وآخر ما وصى به الرسول الكريم أمته ، وآخر ما ينتقض من عرى الإسلام، وبالتالي لا يسمح بتركها ولو في حالة القتال.
ثم انتقل المحاضر إلى فضل صلاة الصبح وقرآن الفجر في حياة المسلم، مشيرا إلى بعض الوسائل التي تساعد الشباب على الاستيقاظ لأداء هذه الفريضة المنسية، ومن ذلك أن يبيت المسلم متوضئا، على يمينه ، وأن ينام بنية الاستيقاظ وأن يقرأ أواخر سورة الكهف، ثم يستعين ببعض الأسباب مثل المنبه أو الهاتف النقال وغيره. بعد ذلك، أسهب الأستاذ نهاري في إبراز دور الصلاة في وقاية الشباب من الانحراف كبير في استقامة المسلم، لأن قلبه سيكون طاهرا، مستنيرا، نقيا من الغل والحسد والغش وكل أمراض القلوب المعروفة، وبالتالي تتسع رقعة الخير والصلاح في المجتمع. كما تساعد المواظبة على الصلاة التلميذ والطالب على التفوق الدراسي وتنمية القدرة على الحفظ و التركيز و تنظيم الوقت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق