عقد المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التاهيلي اجتماعا يوم الأحد 18 شتنبر 2011 بالرباط تدارس خلاله عدة قضايا تهم التعليم الثانوي التاهيلي منها مستجدات الدخول المدرسي وتطورات الملف ألمطلبي والقضايا التنظيمية
فيما يتعلق بالدخول المدرسي الحالي سجلت الرابطة استمرار المشاكل المتعلقة بالعرض المدرسي حيث ونحن مقبلون على السنة الأخيرة من البرنامج ألاستعجالي لا زالت المؤسسات التعليمية تعاني من الخصاص في الموارد البشرية و الاكتضاض في الأقسام و استمرارا لعمل بإعادة الانتشار( و ما تعرفه من عدم تكافؤ الفرص وخاصةاثر تفعيل المذكرة الإطار رقم 97 و ما جاء بعدها ) الشيئ الدي لا يساهم بتاتا في الاستقرار النفسي و الاجتماعي للأساتذة . كما ان تأخر نتائج الحركة المحلية و الجهوية يرهن مصير التلاميذ و يساهم في تأخر الدخول المدرسي .بالإضافة على النقص الحاصل في بنيات الاستقبال و التجهيزات الديداكتيكية.
كما نسجل الآثار السلبية الناتجة عن الإجهاز على مادة الترجمة باعتبارها تؤهل التلاميذ للاندماج في التعليم العالي والتقني والحياة العملية
كما لا يفوتنا ان نلفت نظر الوزارة إلى الوضع الذي يعيشه الطاقم الإداري في المؤسسات الذي تم إغراقه في المهام الإدارية المرهقة على حساب المهام البيداغوجية .
أما على المستوى التنظيمي و في أفق تجديد المكتب التنفيذي للرابطة فقد قرر المكتب الدعوة إلى تأسيس فروع للرابطة في كل المناطق التي تتوفر فيها شروط الانخراط العددي و إمكانيات الاشتغال و سيتم نشر هذه الدعوة في موقع الرابطة الالكتروني
و توجيه دعوة مماثلة إلى كل المنخرطين في هذا الموقع عبر مراسلة إلكترونية شخصية من أجل تحفيزهم على المبادرة إلى تأسيس الفروع في أفق تمثيليتهم في الجمع العام لتجديد الهياكل التنظيمية للرابطة .
و فيما يخص موقع الرابطة الإلكتروني نوه المكتب التنفيذي للرابطة بالمجهودات المبذولة من طرف كل الاساتدة في تحبين معطياته و تجديده و متابعاته و دعا إلى التفكير في تشكيل طاقم تقني يسهر على تدبيره التقني والتفكير في صيغة لشبكة من المراسلين المحليين لمتابعة الأخبار و المستجدات التربوية و الثقافية و الاجتماعية و النقابية على الصعيد المحلي بالإضافة إلى خلق مجال للإشهار كمصدر للتمويل الذاتي للموقع.
و إذا كانت الرابطة تسجل الإيجابيات المحدودة لنتائج الحوار الاجتماعي و القطاعي فلا يفوتها أن تسجل رغم ذلك قصور الحوار في الاستجابة لتطلعات أساتذة التعليم الثانوي التاهيلي بشكل خاص . و هكذا فإن الرابطة تستغرب الصمت المطبق للوزارة على ملف التعويضات عن التكوين و عدم تجاوبها مع مراسلات الرابطة في هذا الشأن و قد قرر المكتب توجيه رسالة تذكيرية في الموضوع إلى وزارة التربية الوطنية مع طلب لقاء و مراسلة السيد الوزير الأول قصد إثارة انتباهه في هذا الشأن.
و تجدر الإشارة الى أن هناك عدة مطالب مطروحة في الساحة النقابية تخص الملف المطلبي للأساتذة التعليم الثانوي التاهيلي لازالت عالقة و لم تتم الاستجابة إليها في الحوار الاجتماعي و القطاعي الأخيرين
وإذ نؤكد في الرابطة الوطنية على أهمية كل تلك المطالب فإننا نشير إلى أن هناك مطالب خاصة بالتعليم الثانوي التأهيلي لم ترد في الحوار الاجتماعي و لم تتبنها النقابات لحد الآن .و لهذا ستراسل الرابطة النقابات الوطنية من أجل عقد لقاءات في شان الملف المطلبي.
كما ان الرابطة الوطنية عازمة على الدفاع عن الملف ألمطلبي بكل الوسائل المشروعة
عن المكتب التنفيذي للرابطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق