«العرس» أقامه باكستاني وإنجليزي وحضره 100 شاذ وتخللته ألعاب جنسية |
وقالت مصادر من عين المكان إن إدارة الفندق منعت ليلة إقامة الحفل ارتياد الزبائن المغاربة لأروقة الفندق، كما كان يجري في السابق. ونقلت المصادر ذاتها أن العاملين في شركات توزيع المشروبات منعوا أيضا من ولوج الفندق لتوصيل الطلبات. كما أشارت المصادر نفسها إلى أن إدارة الفندق، بالاتفاق مع الزوج المثلي الإنجليزي-الباكستاني، حافظت على سرية الحفل ومنعت أي تسريبات إلى الصحافة والرأي العام المراكشي.
وأوردت معلومات ذات صلة أن الحفل أقيم بغلاف مالي جد ضخم فاق مئات الملايين من السنتيمات، وقالت مصادر من عين المكان إن حلوى ضخمة تم إعدادها بالمناسبة مع أطباق من مختلف المأكولات الراقية والمقبلات الثمينة من أجبان و«كافيار» باهظ الثمن. وفيما أشارت مصادر إلى أن الحفل كان عبارة عن زفاف مثلي بين باكستاني وإنجليزي، نفت مصادر من إدارة الفندق في اتصال ل«المساء» بها أن يكون حدث أي حفل زفاف، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بعيد ميلاد فقط، على حد قول متحدثتنا. وقالت المسؤولة ذاتها بإدارة الفندق، الذي احتضن حفل المثليين في مراكش، إنها بحكم عملها ضمن مؤسسة سياحية لا يمكنها الكشف عن هوية وطبيعة الحفلات الخاصة، التي تقام بتنظيم من مؤسستها الفندقية، في وقت لم تنف فيه المسؤولة أن أصحاب الحفل فعلا شواذ من جنسية باكستانية وإنجليزية، وقالت في هذا الصدد إن الحفل مر في أجواء عادية، مضيفة أن الكشف عن تفاصيل أخرى متصلة به ليس من اختصاصها. وفي اتصال بالموضوع، أكدت مصادر حضرت حفل الزواج المثلي في مراكش حضور قرابة 100 شاذ جنسي مغربي شاركوا الزوج الباكستاني والإنجليزي حفلتهما الباذخة، مضيفة أن موسيقى صاخبة ورقصا وتعريا وقُبَلا وألعابا جنسية شهدها الحفل على شاكلة ما ينقل في حفلات الشواذ، كما تنقلها القنوات الفضائية العالمية.
ومعلوم أن عددا من المؤسسات الفندقية في مراكش لجأت في الآونة الأخيرة إلى «التخصص» في تنظيم حفلات خاصة بالشواذ وتقدم خدماتها على مواقع سياحية على الإنترنيت لما لهذه «الخدمات» من عائدات مادية كبيرة، لدرجة أن عددا من دور الضيافة في المدينة الحمراء أصبحت تعلن عبر إعلاناتها السياحية عن تخصصها الكلي في الإيواء السياحي للأزواج الشواذ والسحاقيات.
المساء : 23 - 09 - 2011 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق