بعد إعلان أكادير بتاريخ 24 يوليوز 2010 عن ميلاد الحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية، والذي قرر فيه بالإجماع كل المشاركين وممثلي الجمعيات والفاعلين الجمعويين الحاضرين في ذلك الإجتماع الوطني التأسيسي الأول، بالقاعة المتعددة الخدمات بإنزكان – ولاية أكادير - ، رفعا لكل لبس أو تأويل إسناد مهمة الرئيس المنسق الوطني والدولي للجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر التأسيسي للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية للسيد مصطفى أبدار، صاحب فكرة تأسيس هذه الحركة العالمية، وإعطائه جميع الصلاحيات في التنسيق الوطني و الدولي و كذلك الإعلان الرسمي عن مكان انعقاد المؤتمر التأسيسي وتاريخه بعد التشاور مع كل المكونات والفاعلين وذوي النيات الحسنة والغيورين على هذا الوطن والمتشبثين بقيم المواطنة الحقة والمقدسات.
وفي إطار التنسيق على المستوى الوطني ، عقدت اللجنة التحضيرية الوطنية للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية، اجتماعا وطنيا يومي 04 و 05 دجنبر 2010 بمركز الإستقبال القدس بمدينة فاس ، وذلك بحضور التنسيقيات الجهوية، الإقليمية والمحلية التابعة للجنة التحضيرية الوطنية للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية بكل من الجهات التالية :
جهة وادي الذهب- الكويرة ، جهة العيون- بوجدور، جهة سوس ماسة درعة، جهة مراكش- تانسيفت-الحوز، جهة دكالة-عبدة، جهة مكناس- تافيلالت، الجهة الشرقية، جهة الدار البيضاء الكبرى، جهة الرباط - سلا- زمور- زعير، جهة فاس- بولمان، جهة طنجة - تطوان.
في حين اعتذر بعض الممثلين الجهويين والإقليميين لالتزامات خارجة عن إرادتهم، كما عرف هذا الإجتماع الوطني بدار الشباب القدس بفاس يومه 04 دجنبر 2010 حضور عدد من الفاعلين الجمعويين والمهتمين بقضايا انشغالات الفاعل المدني ببلادنا، وقد تم تدارس مجموعة من النقاط التي تهم الشأن الوطني بمختلف تجلياته وعلى رأسها التداعيات الأخيرة لملف وحدتنا الترابية، حيث أجمع الحضور على ضرورة التجند للدفاع عن قضيتنا الوطنية من باب تفعيل الدبلوماسية المدنية الموازية، والتصدي لكافة الممارسات المشبوهة التي تسعى للنيل من الوحدة الترابية، مما يفرض اعتماد مقاربات جديدة من لدن الفاعلين الجمعويين، وهذا ما تطمح اللجنة التحضيرية الوطنية إلى تحقيقه من خلال تأسيس حركة عالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية، كما تم نقاش وتداول عدة قضايا تهم حقوق الإنسان والتنوع الثقافي والبرامج الإنمائية قصد تسريع وثيرة تحسين الظروف الإجتماعية والإقتصادية للشعوب نحو إقرار الأمن الإقتصادي والتعايش المفتوح، وفي خضم هذا يستدعي الأمر تعزيز دور الفاعل المدني كقوة إقتراحية مساهمة بتشارك مع كافة المتدخلين، وتعد إذن هذه التيمات بمثابة الأرضية التي تبني عليها هذه الحركة العالمية تصورها، ومنها تنطلق عبر امتلاك رؤية منظومية ومنفتحة على انشغالات الفكر البشري المعاصر.
من جهة أخرى تم تدارس مختلف الصيغ التنظيمية المحتملة والإجراءات لمواصلة التحضيرات لإنعقاد المؤتمر التأسيسي لهذه الحركة العالمية، مما يقتضي فتح نقاش وطني بين مختلف مكونات المجتمع المغربي نحو بناء تصور موحد في إطار التمايز والتعدد الخصب والطلائعي لاستثماره في خدمة القضية الوطنية، وفي سياق متصل تم إتمام نقاش باقي نقاط جدول الأعمال صبيحة يومه 05 دجنبر 2010، فيما يخص المبادئ التي تحكم اللجنة التحضيرية الوطنية للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية، وخياراتها الإستراتيجية الموجهة على شكل بلورة مشروع قانوني أساسي لهذه الحركة العالمية في ارتباط وطيد بخصائص المجتمع المغربي وعلاقة ذلك بمتغيرات المحيط الدولي، ومنه خلص المنسقون الجهويون، الإقليميون والمحليون للجنة التحضيرية الوطنية للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية، إلى ضرورة تفعيل التوصيات التالية المنبثقة عن الإجتماع الوطني :
1) مطالبة المنتظم الدولي بالضغط على الأطراف المسؤولة عن افتعال مشكل الصحراء المغربية والتأكيد على إلتزام المغرب بأسس الشرعية الدولية لحق سيادته على الصحراء تاريخيا.
2) مطالبة المنظمات الدولية بفتح تحقيق حول الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بمخيمات تندوف، ومطالبة النظام الجزائري برفع الحصار على الصحراويين المحتجزين بالمخيمات.
3) دعوة كافة مكونات المجتمع المغربي على الإنخراط ودعم هذه الحركة العالمية خدمة للقضايا الوطنية.
4) نعلن عن تأسفنا العميق لقرار البرلمان الأوروبي غير المنصف بشأن أحداث العيون، كما نندد بالممارسات الإعلامية لبعض وسائل الإعلام الإسباني الرامية إلى تشويه وتزييف حقائق الأوضاع بالصحراء المغربية.
5) ضرورة استثمار التنوع الثقافي والمجالي للشعب المغربي لتوحيد الرؤية المشتركة خدمة لقضايانا الوطنية العادلة وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية.
6) مناشدة كل الفاعلين الدوليين ونشطاء الجالية المغربية المقيمة بالخارج لمؤازرة و دعم عمل اللجنة التحضيرية الوطنية للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية.
7) العزم على مواصلة التشاورات الجهوية على المستوى الوطني تحضيرا لتنظيم جولة دولية قبل انعقاد المؤتمر التأسيسي لهذه الحركة العالمية.
8) مطالبة الجهات الرسمية محليا ، إقليميا، جهويا ووطنيا بالتعاون مع المنتدبين المحليين، الإقليميين و الجهويين للجنة التحضيرية الوطنية للحركة العالمية لدعم قضية الصحراء المغربية واستكمال الوحدة الترابية، من أجل تسهيل مأمورياتهم للقيام بها على أحسن وجه في إطار القوانين المعمول بها.
عن الرئيس المنسق العام
مصطفى أبدار
الموقع الالكتروني : www.mouvementmondial.jimdo.com
بتاريخ : 05 دجنبر 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق