30 مايو 2010

عندما تصبح الروائز إجراء شكليا





أجريت يومه الجمعة 28 ماي 2010 عملية الروائز للأقسام الأولى من الابتدائي فيما أصبح يسمى هده السنة (جيل مدرسة النجاح) أشرفت عليها مديرية الحياة المدرسية . وقد تشكل هده البادرة عادة حسنة. ادا ما اتخذت لها مواعيد دورية . هيأت لها الظروف المناسبة. في السنوات المقبلة.
وتحمل الروائز وهي إحدى آليات القياس والتقويم. إلى الاساتدة والمسئولين. معطيات دقيقة عن درجة الاكتساب والتعلم. أو بالتحديد عن مدى اكتسابهم للكفايات الأساسية والتي غالبا ما تنحصر في ( القراءة. الكتابة .الحساب).
كما أن نتائج الروائز تسمح للاساتدة بمقارنة حصيلة مجهوداتهم التعليمية بما لدى زملائهم في المؤسسة. ليس من اجل التباهي. ولكن لتدارك التعثرات والكشف عن مختلف المعوقات. ومن ثم بناء الخطط المناسبة.
لكن وللأسف في غياب الوعي بأهمية الروائز. تعمد كل جهة مختصة إلى التحكم في نتائج التقويمات . بدءا من الجهة الاكادمية إلى النيابة الإقليمية إلى إدارة المؤسسة لتنتهي إلى الاستاد.
وهي على كل حال عادة يجري العمل بها كل سنة في الامتحانات من خلال تلقين التلاميذ الأجوبة أو التهاون في مراقبتهم مما يتيح لهم فرص النقل عن بعضهم بعضا. وتذهب كل جهة مشرفة على الروائز أو الامتحان إلى انه كلما كانت النتائج متدنية اتجهت أصابع الاتهام إليها بالتقصير و الإهمال . وبدون أي تمحيص تلجا الحياة المدرسية إلى اعتماد معطيات مغلوطة. تجسدها تصريحات المسئولين وتقاريرهم . والتي تعبر عن ارتياحها لحصيلة البرنامج الاستعجالي . أو بالتحديد ما يلخص متابعة جيل مدرسة النجاح . أي المستوى الأول من الابتدائي .
بنيونس شعبي

ليست هناك تعليقات: