نفذ فرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية وقفة احتجاجية أمام القنصلية الجزائرية تنديدا بالممارسات الخارقة للقانون و للأعراف الدولية ، حيث أقدمت السلطات الجزائرية العسكرية على اعتقال صحافيين مغربيين بجريدة (الصحراء الأسبوعية)، و اللذين يخضعان لاعتقال مقنع في أحد فنادق تندوف، من طرف الشرطة الجزائرية، رغم استيفاء الزميلين الصحافيين لجميع الشروط الإدارية وإشعارهما للسلطات القنصلية الجزائرية بذلك. والمطلوب السماح لهما بالقيام بواجبهما المهني، والمتعلق بتغطية عودة السيد مصطفى سلمى ولد مولود.
وبمناسبة هذه الوقفة الاحتجاجية التي نظمت يوم الخميس 23 شتنبر على الساعة العاشرة صباحا ، أوضح صحافيو وجدة في بلاغ لهم، أن ما تعرض له الزميلان من تعسف سبقه في أوقات متفرقة اعتقال واحتجاز العديد من الصحافيين المغاربة الذين يقومون بواجبهم المهني داخل التراب الجزائري، الشيء الذي يتنافى جملة وتفصيلا مع مبدأ حرية تنقل الصحافيين، وممارسة مهنتهم ووصولهم إلى مصادر الخبر، كما هو منصوص عليه في القانون الإنساني وفي كل المواثيق الدولية.
"إن هذا السلوك الاستفزازي الأرعن" حسب النقابة، إنما يعبر عن حقد دفين ومبطن من قبل السلطات الجزائرية ضد المغرب من خال التعسف على صحفييه.
وردد الحضور شعارات منددة بالتضييق على الصحافة ثم ألقى الكاتب الجهوي للنقابة كلمة شرح فيها حيثيات احتجاز الصحفيين وجدد تضامنه مع السيد مصطفى سلمى الذي عبر عن رأي مناوئ لأطروحة الانفصال و المختطف حاليا من قبل النظام الجزائري الشمولي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق