قال الأستاذ مصطفى بنحمزة إن الذي يطبع الإسلام ويميزه عن غيره أنه دين الفطرة، فهو لا يلغي الاهتمام بالجسد الذي يعتبر من الكليات الخمس. ولذلك حرم الإسلام النجاسات والمسكرات ودعا إلى تنمية الجسد وتقويته بتحريكه وترويضه. بهذه العبارات افتتح رئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة حفل اختتام دوري المساجد في كرة القدم بحي الفتح. وخلال هذه المبادرة التي أشرفت عليها جمعية فضاء أسرتي يوم الأحد 5 شتنبر 2010، أضاف رئيس المجلس العلمي المحلي أن الرسول صلى الله عليه وسلم حين بعث اهتم بالشباب وهم من ناصروه في بداية الدعوة و أعطوا الدليل على قوتهم . وعن اهتمام النبي بالرياضة، ذكر الأستاذ أنه صلى الله عليه وسلم كان ينحف الخيل ثم يعرضها للسباق في مسجد كان يسمى مسجد السبق. وكان يوصي بتعلم الرماية والسباحة وركوب الخيل. وكان قوي البنية ويصارع كل من تحداه من رجال العرب ويركب الفرس بدون سرج ويلاحق كل المعتدين على المدينة. كما قدم بنحمزة نظرة موجزة عن تطور الرياضات في التاريخ الإسلامي. وفي المقابل، تحدث عن بعض الرياضات العنيفة التي نشأت عند بعض الأمم الأخرى مثل صراع الديكة والثيران والسومو والملاكمة.
وأثناء هذا اللقاء الحميمي مع التلاميذ الذين شاركوا في الدوري، أجاب رئيس المجلس العلمي عن بعض أسئلتهم الفقهية في المجال الرياضي وأسدى لهم نصائح و توجيهات تربوية لممارسة الرياضة دون الإخلال بالواجبات الأخرى، محذرا من وهم الرياضة أي الولوع بفرق أجنبية لحد التعصب أو الرهان أو إدمان مشاهدة المقابلات الرياضية، مشيرا أن حرب داحس والغبراء كان سببها الرهان على فرس.
شاركت في هذا الدوري ستة فرق تنتمي لستة مساجد بنفس الحي وهي: الترمذي، الإيمان المبشرون بالجنة، أولاد يحيى، الأنصار و السلام.و فازت بالرتبة الأولى فرقة مسجد الترمذي، و بالرتبة الثانية فرقة المبشرون بالجنة ، في حين كانت الرتبة الثالثة من نصيب فرقة أولاديحيى.
وفي نهاية الحفل، تم توزيع الكؤوس والميداليات على الفرق الفائزة وجوائز أخرى على كل المشاركين ساهمت بها شركة اتصالات المغرب. ونوه رئيس جمعية فضاء أسرتي التنموية بالطاقم المنظم للدوري و بكل التلاميذ المشاركين في هذا الإبداع التربوي المتميز الذي يجمع بين الرياضة والعبادة والذي تميز بالأخلاق العالية للاعبين بحيث لم ترفع أية بطاقة صفراء أو حمراء خلال المباريات. وخص بالشكر مدير دار الشباب و الحكام المتطوعين.
وأثناء هذا اللقاء الحميمي مع التلاميذ الذين شاركوا في الدوري، أجاب رئيس المجلس العلمي عن بعض أسئلتهم الفقهية في المجال الرياضي وأسدى لهم نصائح و توجيهات تربوية لممارسة الرياضة دون الإخلال بالواجبات الأخرى، محذرا من وهم الرياضة أي الولوع بفرق أجنبية لحد التعصب أو الرهان أو إدمان مشاهدة المقابلات الرياضية، مشيرا أن حرب داحس والغبراء كان سببها الرهان على فرس.
شاركت في هذا الدوري ستة فرق تنتمي لستة مساجد بنفس الحي وهي: الترمذي، الإيمان المبشرون بالجنة، أولاد يحيى، الأنصار و السلام.و فازت بالرتبة الأولى فرقة مسجد الترمذي، و بالرتبة الثانية فرقة المبشرون بالجنة ، في حين كانت الرتبة الثالثة من نصيب فرقة أولاديحيى.
وفي نهاية الحفل، تم توزيع الكؤوس والميداليات على الفرق الفائزة وجوائز أخرى على كل المشاركين ساهمت بها شركة اتصالات المغرب. ونوه رئيس جمعية فضاء أسرتي التنموية بالطاقم المنظم للدوري و بكل التلاميذ المشاركين في هذا الإبداع التربوي المتميز الذي يجمع بين الرياضة والعبادة والذي تميز بالأخلاق العالية للاعبين بحيث لم ترفع أية بطاقة صفراء أو حمراء خلال المباريات. وخص بالشكر مدير دار الشباب و الحكام المتطوعين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق