12 سبتمبر 2014

حوار مع الإذاعة الجهوية لوجدة بمناسبة صدور رواية "هواء مدينتي"

13 أغسطس 2013

Délire des fantômes (I) (En hommage aux martyrs du Printemps démocratique arabe)


 

" Idiots! connards! gueulait le grand maître trapu, au nez des fantômes gouverneurs de la région arabe, écumant comme un chien enragé,… Diablotins ratés! Où étiez-vous quand ces sales petits bédouins préparaient leur mutinerie? ... Je vous punirai tous, espèces de spectres pourris, gâtés, fils à papa ! Oh Seigneur! quelle honte, quel sacrilège pour la race fantomatique du monde entier ! Des Ikhwane au pouvoir! Au diable la démocratie! Le comble est qu’ils mettent une cravate et se rasent la barbe, brouillant ainsi toutes les cartes!
Tenez, à Oujda par exemple, les cinémas ferment et les casinos font faillite! Dans les bars et les boîtes de nuit, on chasse les mouches! En revanche, les mosquées ne désemplissent pas, et le Ramadan, les prieurs occupent les places publiques! N'est-ce pas à cause de ces obscurantistes qui devraient être bien cadenassés à Okacha? Au diable ces musulmans qui n’en finissent pas ! Au diable cette Sahwa qui renaît de ses cendres !

28 يونيو 2013

محمد السباعي يوقع "هواء مدينتي" بالمعهد الفرنسي بوجدة

في إطار أنشطته الثقافية والأدبية، و بشراكة مع "جمعية الكتاب بالفرنسية" بمدينة وجدة، يستضيف المعهد الفرنسي للشرق بوجدة الأستاذ محمد السباعي لتوقيع روايته بالفرنسية "هواء مدينتي" وذلك يوم السبت 29 يونيو على الساعة الخامسة والنصف مساء.

22 مايو 2013

المقهى الأدبي بوجدة يستضيف الكاتب محمد السباعي


المقهى الأدبي بوجدة يستضيف الكاتب محمد السباعي

16 مايو 2013

يا أستاذ سباعي ما كنت أظن أن للتهاون والغش كل هؤلاء الأنصار




وجدة: محمد شركي/ وجدة البوابة: وجدة في 16 ماي 2013،

 دلني أحد الفضلاء على مقال الأستاذ محمد سباعي صاحب القلم المبدع بلغتين تحت عنوان الأخطاء القاتلة لمحمد شركي ، وهو عبارة عن وجهة نظر رجل لم أعرفه من قبل محابيا ولا مجاملا لأحد ، وله سجالات مشهورة منشورة عندما تقتضي الضرورة ذلك ، و هو فارس كتابة لا يشق له غبار ولا يفل له سيف . أشكر الأستاذ سباعي لا شكر مجاملة، وهي ليست ديني ولا ديدني ، بل أشكر فيه جرأة القلم كما شكرت من قبل جرأة قلم الأستاذ الطيب زايد ، وحسب المرء أن يشهد له قلمان وازنان ، وما دون شهدتهما محض هراء لبق مقنع لا يستجير به إلا من كان قدره كقدر البق أو دونه، ومن يهن الله فلا معز له . أخي الفاضل السيد سباعي إن زوبعة الفنجان التي أثيرت مؤخرا سببها أنني قلبت حجرا كما أفعل عادة، فإذا بحشرات خاملة تحته تنتفض وتثور، وهي خليط من أم الأربع والأربعين وأبو مقص وحمار الجدة… وسبب ثورتها هو أنني أقلقت خمولها الطويل وتهاونها واستطابتها الراحة والدعة . وأنت تعلم أخي الفاضل أن هذا الوطن العزيز قد ثار بقضه وقضيضه ضد الفساد ، والفساد مركب ، ومن مكوناته التهاون والاسترخاء في مختلف القطاعات . ولقد صارت الشبحية أو الشبيحة بلغة إخوننا في الشام عندنا نوعين : أشباح الباطن أو الجن ، والجن في لغة العرب كل قادر على الظهور والاختفاء بسرعة ، وأشباح الظاهر وهم أخطر ،لأنهم يستطيعون التمويه على شبحيتهم بأقنعة التظاهر دون حاجة للاختفاء . ولقد كنت في السابق أضع الأصبع على موطن من مواطن الفساد ،فيود هذا الموطن لو أخطأته سهامي ، ومع ذلك كان في ذلك الفساد بقية من حياء من خلال صمته ، حتى جاء زمن صوبت فيه السهم صوب فساد التهاون في قطاع التوجيه، فثار ثائرة بعض المتهاونين في هذا القطاع ضدي ـ وأركز على لفظة البعض ، لأن في هذا القطاع ككل قطاع فضلاء وأصحاب ضمائر ، ولولا أني أخشى أن ينال منهم المتهاونون كما فعلوا بأحدهم ظلما وجناية لذكرت أسماءهم ـ لأنني أفسدت عليهم جو الراحة والدعة والاسترخاء وأكل المال العام باطلا و سحتا. ويشهد الله أخي الكريم أني ما انطلقت من فرضيات ، وإنما انطلقت من واقع معيش، وأنا أزوال مهمة مصاحبة أطر الإدارة التربوية ، فأثار انتباهي وجود نشاط منسوب لمجال التوجيه على سبورة مرجعية لناظر دروس ، فدفعني الفضول ـ وهو خطأ قاتل أيضا ما زلت أرتكبه منذ نعومة أظافري ـ فطلبت من ناظر الدروس أن ينورنا ، ويشرح لي هذا النشاط ، فابتسم قبل أن يستعمل عبارة حبر على ورق ، وما أكثر الحبر على الورق في هذا الوطن المسكين . وعقدت لقاء تربويا بمؤسسة أخرى ، فاقترح علي رئيسها أن يكون اللقاء في فضاء تابع لمجال التوجيه ، فعاينت بأم عيني وبخالتها أيضا الغبار يعلو التجهيزات في هذا الفضاء . ودأبت بعد ذلك على مساءلة رؤساء المؤسسات عن عدد حضور أطر التوجيه فيها ، ففوجئت بشبه غياب ، فكان ذلك سببا في ظهور مقالي الأول ،وقد وجهت فيه الكلام إلى وزير التربية الوطنية الذي اختلف معه في كل شيء إلا في فضحه للغش والتهاون ، فهو محق ، ولن يمنعني الشنآن من الاعتراف بسعيه في هذا المنحى . وربما فهم كثير من فضلاء مجال التوجيه والتخطيط والمصالح المادية والمالية أنني أعمم ولا أستثني ، فغضبوا بسبب ذلك ، وقد تداركت ما أغضب الفضلاء باستثنائهم لا مجاملة ولا وجلا بل إنصافا . واستغل بعض المتهاونين من قطاع التوجيه وربما كان بعضهم أيضا من مجال التخطيط والمصالح المادية والمالية الفرصة السانحة من أجل إدارة رحى بغرض الجعجة ولا طحن. ورفعت بعد ذلك التحدي من خلال الاحتكام إلى الواقع ، وأحلت على تقارير إدارات المؤسسة التربوية اليومية التي تسجل أحداثها بانتظام ، فكنت كم يضع الملح على الجرح بسبب قوة الحجة التي لا يمكن أن يردها الادعاء أو التنطع ، ولا ينفع معها تبرير أو لف أو دوران . ولا زال هذا التحدي قائما ووددت لو تفضل الوزير بفتح تحقيق في هذا الموضوع يشمل كل المجالات بما فها المجال التربوي أيضا ليتبين من بكى ممن تباكى . وما كنت أخي سباعي أظن أن للتهاون والغش كل هؤلاء الأنصار مع ملاحظة ضرورية، وهي أن الأقنعة المستعملة في التعليقات على مقالاتي هي نفسها موضوع طعن لأن المقنع الواحد قد يجرب عدة أقنعة من أجل أن يكثر العدد ، وقد يلج التعليق من لا ناقة له ولا جمل في السجال ، وإنما يريد مجرد العبث أو يحاول أن يقتص من صفعة تلقاها من قبل في مناسبة سابقة . فإذا كان للتهاون والغش كل هؤلاء الأنصار في هذا الوطن المسكين فالله أكبر تكبير التربيع . وما أحزنني فعلا هو الخور في التصدي للتهاون والغش حتى عند بعض من لا أشك في صدق اعتراضهم عليه بسبب عقيدة غزية التي يتساوى فيها الرشد مع الغواية ، ولا شيء فيها يعلو العصبية التي أعلن رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم البراءة التامة منها . ولقد جادلت بعض من لامني على فضح التهاون والغش، فكان ردي عليهم إذا كان المرء مقتنعا بعافيته من التهاون والغش فما الذي يحمله على حشر أنفه في موضوعهما ؟ ومتى كان أهل الفضيلة يتعصبون للنقائص والدنايا ؟ وتحضرني نكة الرجل الذي كان يحلق ذقنه عند حلاق فأقبل عليه أحدهم ، وقال له : يا سيد أحمد لقد ماتت زوجتك ، فانطلق يعدو لعدة أمتار بلحية نصف حالقة ، ثم ما لبث أن توقف وهو يقول : اسمي ليس أحمد ولست متزوجا . هذا حال بعض من انتفضوا وغضبوا لأمر لا علاقة لهم به ولا ناقة ولا جمل لهم فيه . فمن لم يكن متهاونا ولا غاشا مهما كان مجال اشتغاله فأنا لا أعنيه من بعيد ولا من قريب بما كتبت . ومن حشر أنفه في موضوع إدانتي للتهاون والغش فإنه يقيم على نفسه الحجة الدامغة ، ولا يقفز إلا صاحب فز . ولعلمك أخي سباعي الفاضل أنه قد اتصل بي الزميلان الفاضلان السيدان محمد لمقدم مفتش المصالح المادية والمالية ، وأحمد بوصالح مفتش التوجيه بحضور الزميل السيد حيزون بوزيان مفتش مادة العلوم الفيزيائية في مسعى حميد من أجل وقف هذا السجال على المواقع العنكبوتية ، والذي لا يليق بقطاع التربية ، والذي يجب ألا ينشر نشر غسيل كما يقال إلا أنني استغربت منهما حملهما خبرا غريبا أضحكني عندما نقلوا إلي شرط من أغضبتهم مقالاتي ، وكان جوابا للتو وبكل تلقائية أما الفضلاء فقد كررت عدة مرات أني أربأ بهم أن يشملهم وصف التهاون والغش أو شيئا آخر مما جاء من قدح في ما كتبت ، وأما من ثبت أنه متهاون وغشاش بدليل لا يرد ، فما زالت أمه لم تعرف الوحم وهي به حامل لأقدم له الاعتذار . وليس من خلاقي أن أعتذر لذي معرة على معرته ، وخير لي أن أقبر حيا من أن أقدم الاعتذار للتهاون والغش وأنا ما تنكبت كل أنواع الانتماء إلا الانتماء لدين الإسلام سوى مخافة أن تزل الأقدام بمن أنتمي إليهم وأنا قد بعت نفسي للحق ، فلا أستطيع السكوت عنهم بمقتضى عقيدة غزية التي أمقتها أشد المقت . ولقد كنت من مؤسسي نقابة المفتشين مع المشمول بعفو الله تعالى ورحمته السيد محمد راشد ، وناضلت في صفوفها ظعنا وإقامة ، فلما صارت مطية الوصوليين تنكرت لها تنكر نوح عليه السلام لابنه ، واستغفرت الله تعالى لنضال كنت أناضله من أجل أن يركبه الوصوليون ، وهذا أيضا من الأخطاء القاتلة بتصنيف أخي الفاضل محمد سباعي . ولقد كنت أعتز بموقع وجدة سيتي أيما اعتزاز حتى صرت بابا من أبوابه على حد تعبير الأستاذ رمضان مصباح لأنه كان موقع كشف الحقائق بالنسبة لي وموقع محاربة الفساد ، فلما غلبت عقيدة غزية صاحبه ، وشطب من مقالي الذي كشفت فيه فضائح أحد أقاربه عبارات بذرائع واهية، قررت أن أهجره الهجر الجميل لأن عقيدتي تأبى علي التطبيع مع الفساد والسكوت عليه . وها هو صاحب موقع وجدة سيتي اليوم يقلب لي ظهر المجن لمجرد أنني لم أسايره في غزيته التي أفقدته المصداقية عندي وعند أهل الحق والعدل الانصاف ، ولقد وجد العزاء في فسح المجال للمتهاونين وأصحاب الغش للنيل مني ، وهو أدري بعزيمتي الفولاذية التي لا ينال منها نائل مهما كان . ولقد تركت موقعه بشرف نفس وعزتها ، وكان تركي له سبة له ولعنة ستلاحقه إلى الأبد . وأخيرا أشكر أخي الفاضل السيد محمد سباعي على تصحيح أخطائي و على تقويمه ، وأقول له سأظل كما عرفتني دائما مخطئا نفس الأخطاء حتى ألقى الذي كل حي لاق .


الأخطاء القاتلة في مقالات محمد شركي



أبدع بعضهم في توجيه سهامهم إلى الأستاذ محمد شركي، وعكفوا على تعداد أخطاء مفتش اللغة العربية والكاتب "نانبر وان" سابقا في موقع وجدة سيتي. وتعقب آخرون زلاته ما ظهر منها وما بطن، ونظموا شعرا واستعدوا لتأليف الكتب وجمع التبرعات لدعم هذا المشروع العلمي، وربما سوف تعرض الفكرة على مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية. و"فتش" مفتشون في أرشيف مقالاته التي لا تُعد ولا تحصى. وتجند خصومه أفرادا وجماعات لإدارة المعركة الإعلامية بعد وضع استراتيجية  محكمة لإخراس الرجل. و قياما منا ببعض الواجب في كشف مواطن الضعف والخلل في شخصية الظاهرة محمد شركي، نُسجل الأخطاء القاتلة التالية، عسى أن يتوب ويرجع إلى جادة الصواب:
1-    الغزارة في الإنتاج: يتساءل البعض كيف يستطيع هذا الرجل كتابة مقال طويل وعريض كل يوم. من يمده بالمعطيات والتفاصيل؟ و من أين اكتسب هذا النفس الطويل؟ وكيف يجد الوقت الكافي لذلك كله ونحن لا نكتب إلا النزر اليسير أو لا نكتب البتة؟ لا بد أنه يسخر نفرا من الجن لذلك، ولهذا نطالب الجهات المسئولة بفتح تحقيق في الموضوع.
2-    فتح جميع الجبهات وعدم الاكتراث بردود الأفعال: والغريب كذلك هو أن هذه الريح "الشركية" ظلت تلفح وجود المسئولين في جميع القطاعات بالجهة على مدى سبع سنوات! فكتب في قطاع التربية الوطنية وانتقد الوزير ومدير الأكاديمية والنائب الإقليمي والأستاذ والمفتش والتلميذ وجمعية الآباء والمطعم المدرسي... و استنكر على الأطباء تقديمهم للشواهد الطبية المزورة للموظفين الأصحاء أو "الأشباح"، واصطدم مع رابطة المديرين... وانتقد بعض أعضاء المجلس العلمي الذين يتهافتون على السفريات والتعويضات، و لم تسلم من نقده الأحزاب ولا النقابات، حتى لقب ب"عبَو فضَاح". فقلمه شبيه بمشرط الطبيب الجراح، و مواضيعه لا تعرف حدودا و أسلوبه ليس له فرامل وشعاره المثل الشعبي "شرَح ملَح". مارس حريته في التعبير إلى أقصى حدود وكأنه في الولايات المتحدة الأمريكية!
3-    استعلاء الإيمان: وهي فكرة استقاها بلا شك من "معالم في الطريق" لسيد قطب رحمه الله. فمن يظن نفسه هذا "المُعلم" المُزعج المُشاغب؟ لا يحابي أحدا ولا يهادن مسئولا ولم يزده اللجوء إلى القضاء والمتابعة إلا إصرارا على المُضي في نشر أفكاره والذود عن مواقفه من غير ملل ولا كلل.
4-    الوفاء للتوجه الإسلامي "المُتطرف": لم يدع المسمى شركي فرصة للانحياز للمشروع الإسلامي / الهوياتي إلا استغلها. شخص مهووس بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فتارة يدافع عن بن حمزة ضد العلمانيين والحداثيين ، وتارة ينتصر لعبد الله نهاري، وتارة يبدي تعاطفه مع عبد العزيز أفتاتي، وتارة يؤيد مرسي و يسفه معتقدات الرافضة ويهاجم الحريات الفردية ويستغل الصحافة لتمرير خطابه الإسلاموي، مع الإكثار من الاستدلال بالآيات والأحاديث والدعوة إلى الالتزام بها وكأننا في مجتمع كافر أو مشرك! !
5-    مناهضة التعصب للهيئات: في زمن التكتلات والتجمعات الكبرى، يفضل المدعو محمد شركي أن يبقى وحيدا، رافضا الانخراط في أي حزب أو جماعة، متشبثا برأيه الرافض للحزبية والقبلية. وهو بذلك يهدد إطاراتنا العتيدة ومنظماتنا الصامدة. و خير دليل على هذا أن بيتا شعريا يتردد مثل اللازمة في أغلب مقالاته:
"وهل أنا إلا من غزية إن غوت غويت //// وإن ترشد غزية أرشد."
و الآن أيها الجحافل الملتحقة بموقع وجدة سيتي ، شُدوا أحزمتكم و تحصنوا في أماكنكم، و ليغتنم الجميع فرصة غياب هذا البُعبع، ولنحشد سكاكيننا للإجهاز على ما تبقى من جرأة في قلبه لعله ينكمش ويتراجع عن جريمة الكتابة والنقد. لينخرط الجميع في هذه الحرب المقدسة وليبارك الرب جهودكم. وبذلك يهنأ أصحاب القرار من سهامه التي لا تُبقي ولا تذر، وتنتعش السياحة وتزدهر الثقافة ويتضاعف الاستثمار. ونتخلص جميعا من وجع الرأس الذي قض مضاجعنا على مدى سبع سنوات عجاف. هيا، لنُوجه له ضربة رجل واحد، فيتفرق دمه على جميع القطاعات ولن تستطيع قبيلته الثأر منا. وإياكم ثم إياكم أن تتراجعوا أو تختفوا إذا ظهر لنا فجأة وزأر زئير الأسود كعادته. فأنا شخصيا ومن هذا الموقع الأغر أندد وأشجب وأستنكر تشويشه على مشروع بناء مركز لإيواء الأمهات العازبات بحي الأندلس، وأطالب "ماما الشنا" بالتدخل وإصدار بيان استنكاري للرأي العام الوطني والدولي.
 بالله عليكم، ألا ترون كيف يغيظنا الآن بصمته ؟؟؟ 

محمد السباعي

02 مايو 2013

برنامج "عفتي سعادتي" يتواصل مع نزلاء إصلاحية وجدة





تحت "شعار عفتي سعادتي"، قام الأستاذ محمد بنفور المسؤول عن مشروع وقاية الشباب من الإمراض المنقولة جنسيا و الإيدز بحملة تحسيسية لفائدة السجناء ذكورا و إناثا و أحداثا و ذلك بتنسيق مع مدير السجن المحلي لوجدة و أطر العمل الاجتماعي و إعادة الإدماج وذلك في الفترة الممتدة من 25 أبريل إلى   29 منه.
وبين الأستاذ محمد بنفور عواقب الزنا و الشذوذ و الجنسي التي تتمثل في الإصابة بمختلف الأمراض الجرثومية التي تدمر الجهاز التناسلي للمصاب أو المصابة إضافة إلى عاهات أخرى لا تحكى و لا تبكى. وخلال النقاش مع المستفيدين و المستفيدات تم التركيز على الوقاية الحقيقية و الناجعة و هي الاستقامة على أمر الله و رسوله مُذكرا بكلام الله عز و جل "ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة و ساء سبيلا". وصحح محمد بنفور المفاهيم المغلوطة التي تُعطى للناس عامة و للشباب خاصة و دعاهم للابتعاد عن مقدمات الزنا و الشذوذ كالأفلام الإباحية و الأغاني الساقطة التي تحرك الغريزة الجنسية....
و نوه بنفور بالمجهودات القيمة التي يقوم بها أطر العمل الاجتماعي و إعادة الإدماج  التي تتمثل في الاهتمام التربوي بنزلاء السجن بجميع أصنافهم و سجل كذلك الحرص على ثقافة و تعلم السجناء و النظافة اليومية للمعتقل.
و بهذه المناسبة، يتوجه فريق "وقاية" بالشكر الجزيل لكافة موظفي السجن المحلي بوجدة و على رأسهم السيد المدير و طبيب المعتقل و يُثمن ما يقومون به من صالح الأعمال لفائدة النزلاء والنزيلات.

30 أبريل 2013

القضاء يبرئ الشيخ النهاري في قضية الغزيوي




برأت المحكمة الإبتدائية صباح هذا اليوم 30 أبريل 2013 الأستاذ الداعية عبد الله نهاري المتابع بتهمة التحريض عن القتل دون إحداث مفعول طبقا لمقتضيات الفصلين 38 و39 من قانون الصحافة ، وذلك من جميع التهم المنسوبة إليه .
وهذا وقد افتتحت جلسة هذا الصباح بملف الشيخ النهاري لينطق رئيس الجلسة بالحكم وسط فرحة كبيرة لمحبي الشيخ نهاري الذين امتلأت بهم القاعة .
وتميزت الجلسة حضور العديد من القادة السياسيين ورموز بارزة في الحركة الإسلامية على رأسهم القيادي في العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي ، بالإضافة إلى حشد كبير من المواطنين الذين حجوا من عدة مدن مغربية.
وعلى إثر هذا الحكم ، صرح الأستاذ نور الدين بويكر أحد محامي الداعية للتجديد بأن "النطق بالحكم استند على المرافعة التي كانت في جلسة 16 أبريل، باعتبار أن الأستاذ نهاري ألقى درسا عبر فيه عن رأي في موضوع تعديل المادة 490 من القانون الجنائي وليس إلا، وحرية التعبير يضمنها القانون المغربي وكل المواثيق الدولية، بخلاف ما ذهبت إليه النيابة العامة من أن الأمر يتعلق بتحريض على القتل وهذه التهمة تستوجب سوء نية وتحضير مادي وهما غائبي في القضية"