02 مايو 2013

برنامج "عفتي سعادتي" يتواصل مع نزلاء إصلاحية وجدة





تحت "شعار عفتي سعادتي"، قام الأستاذ محمد بنفور المسؤول عن مشروع وقاية الشباب من الإمراض المنقولة جنسيا و الإيدز بحملة تحسيسية لفائدة السجناء ذكورا و إناثا و أحداثا و ذلك بتنسيق مع مدير السجن المحلي لوجدة و أطر العمل الاجتماعي و إعادة الإدماج وذلك في الفترة الممتدة من 25 أبريل إلى   29 منه.
وبين الأستاذ محمد بنفور عواقب الزنا و الشذوذ و الجنسي التي تتمثل في الإصابة بمختلف الأمراض الجرثومية التي تدمر الجهاز التناسلي للمصاب أو المصابة إضافة إلى عاهات أخرى لا تحكى و لا تبكى. وخلال النقاش مع المستفيدين و المستفيدات تم التركيز على الوقاية الحقيقية و الناجعة و هي الاستقامة على أمر الله و رسوله مُذكرا بكلام الله عز و جل "ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة و ساء سبيلا". وصحح محمد بنفور المفاهيم المغلوطة التي تُعطى للناس عامة و للشباب خاصة و دعاهم للابتعاد عن مقدمات الزنا و الشذوذ كالأفلام الإباحية و الأغاني الساقطة التي تحرك الغريزة الجنسية....
و نوه بنفور بالمجهودات القيمة التي يقوم بها أطر العمل الاجتماعي و إعادة الإدماج  التي تتمثل في الاهتمام التربوي بنزلاء السجن بجميع أصنافهم و سجل كذلك الحرص على ثقافة و تعلم السجناء و النظافة اليومية للمعتقل.
و بهذه المناسبة، يتوجه فريق "وقاية" بالشكر الجزيل لكافة موظفي السجن المحلي بوجدة و على رأسهم السيد المدير و طبيب المعتقل و يُثمن ما يقومون به من صالح الأعمال لفائدة النزلاء والنزيلات.

ليست هناك تعليقات: