ينهي الأستاذ محمد السباعي، القاطن بحي الأندلس بوجدة
والحامل لبطاقة التعريف الوطنية .... والعامل حاليا بثانوية المغرب العربي التقنية
بوجدة إلى علم كافة من يهمهم الأمر أن مراسلته الإدارية المتعلقة ب"طلب تسوية
الوضعية الإدارية والمالية" قد اختفت منذ 24 نونبر 2011 ولم يظهر لها أثر لحد
الآن. وكانت المراسلة يومها رفقة نسخة من محضر الالتحاق و نسخة من التعيين الوزاري
الجديد. و بعد البحث والتحري، أكد شهود عيان أن المراسلة الضائعة خرجت فعلا من
المؤسسة ومرت بعدة مكاتب داخل النيابة الإقليمية قبل أن تصل إلى إدارة الأكاديمية
وتُرسل إلى المصالح المركزية تحت رقم 3448 بتاريخ 16/12/2011 كما هو مسجل في مكتب
الضبط ولله الحمد. وفي شهر ماي المنصرم، كلٌف المعني بالأمر مسؤولا نقابيا للاستفسار
والتقصي في الموضوع بالوزارة، فلم يجد هذا الأخير أثرا لهذا الطلب وأخبر أن المعني
بالأمر لا زال يدرس بثانوية جابر بن حيان بنيابة جرادة، بخلاف حالة مشابهة لزميل مبرز
من مدينة الناضور والذي التحق هو كذلك للتدريس بأقسام تحضير شهادة التقني العالي
بداية هذه السنة الدراسية وتمت تسوية ملفه وتقاضى تعويضاته. ويضيف المعني بالأمر
أن عدة مراسلات سابقة له كانت هي كذلك ضحية للاختفاء القسري في مكاتب الوزارة
الوصية حتى بدأ المسكين يتوهم وجود تماسيح و أسود وأشباح تلاحق أوراقه، وقد ذكر
بعضا من هذه الطرائف في روايته "هواء مدينتي" الذي يعتقد أن تتحول إلى
مسلسل عجائبي قد يعرض في جزيرة الواقواق شهر رمضان المقبل بحول الله. ومن هذه
الطرائف، أنه انتظر أول حوالة له سنة 1988
إلى منتصف شهر يوليوز، فلما ذهب إلى المصالح المركزية اخبروه أنها كانت تُرسل
لأستاذ آخر بنفس الاسم بمدينة سيدي قاسم وأن حوالات هذا الأخير كانت ترجع إلى الرباط
ولم يفهموا هذا اللغز إلا بعد مجيء محمد السباعي الثاني من عين بني مطهر! ومن هذه الطرائف كذلك أنه لا زال ينتظر رد مدير الأكاديمية السابق
بخصوص اختفاء مراسلة إدارية بتاريخ 04/07/2008 داخل نيابة جرادة. وفي انتظار تفعيل
برنامج "وثيقة دوت كوم" في وزارة التربية الوطنية، نوصي أخانا المعني
بالأمر بمزيد من الصبر وبالإكثار من دعاء:"اللهم رب الضالة، هادي الضالة، تهدي من الضلالة، رُدً علي ضالتي بقدرتك وسلطانك فإنها من عطائك وفضلك"، عسى الله أن يفرج همومنا جميعا.
و به وجب الإعلام والسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق