استنكرت مجموعة العمل الوطنية لدعم العراق وفلسطين، ما اعتبرته ''سابقة من نوعها''، حين قام ''صهيوني'' مقيم في مدينة الصويرة المغربية، على اعتراض سبيل مواطنين مغاربة ينتمون إلى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان يوجدون في زيارة للمدينة في إطار مخيم صيفي يهتفون بدعم فلسطين وبالتنديد بالصهيونية وبالكيان العنصري الغاصب. واستغربت المجموعة في بيان بل ولأول مرة يتقدم صهيوني يعيش في المغرب بشكوى ضد هؤلاء الواطنين بما يسمى معاداة السامية.
وأعلنت المجموعة دعمها الكامل للجمعية ولأعضائها الثلاثة الذين قدمت شكاية ضدهم ، وتعتبر ان هذه السابقة تشكل حربا عدوانية على المغرب واعتداء على مشاعرهم ومحاولة لكبح حريتهم في التعبير عن رفضهم للإرهاب الصهيوني وإدانتهم للإرهابيين الصهاينة أيا كانوا وحيثما وجدوا والمطالة بمحاكمتهم وبطردهم وبرفض التطبيع معهم وتؤكد المجموعة أن هذه السابقة تؤذن بانتقال الصهاينة إلى مرحلة جديدة في إرهاب المواطنين المغاربة ومحاولة ترويعهم وتقييد حريتهم .
ونبهت المجموعة إلى ما تشكله هذه السابقة المدانة من محاولة جديدة لإحياء أسطوانة اهترأت ولم يعد يوجد في العلم من يصدقها أو يقبل بأن ''يبتز بواسطتها عنوانها بما يسمى معاداة السامية وعقدة الهولوكوست''
والمجموعة تؤكد بالمناسبة ان مكونات الشعب المغربي لا يمكن ان تتهم بأنها عنصرية او معادية لأية ديانة او ضد حرية المعتقد، وتؤكد أن كل ذلك لن ينجح بالمس بالتلاحم التاريخي بين المغاربة وفلسطين والقدس كما أن هذه السابقة لا يمكن أن تحد مما أحدثته الجرائم الصهيونية من عزلة للكيان الصهيوني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق