سجل في مدينة وجدة ارتفاع كبير في درجة الحرارة في الأيام الأخيرة، وصلت أواسط شهر رمضان المبارك إلى 46 درجة، حسب مصالح الأرصاد الجوية، في حين التقط أحد المواطنين هذه الصورة بعد الظهيرة يوم الجمعة 16 رمضان وهي تسجل 50 درجة. والخبر ما ترى لا ما تسمع، كما يقال. ولم تسجل أية إصابة إغماء في صفوف المواطنين حسب إدارة مستشفى الفارابي. وعلمنا من مصالح الوقاية المدنية أن موجة الحرارة هذه لم تسبب أي حادث في المدينة. في حين انعكس ذلك على الحركة التجارية وسط المدينة خاصة من وقت الظهيرة إلى العصر، و يبقى المواطنون الأكثر معاناة هم الذين تضطرهم ظروف عملهم إلى التعرض لحرارة الطقس طيلة اليوم مثل عمال قطاع البناء والتجارة والباعة المتجولون و أمن المرور،مما حذا بمجموعة من العمال إلى الاشتغال في الليل عوض النهار. أما في مدينة السعيدية، فقد تحول الليل إلى نهار، حيث يسبح المواطنون على ضوء الأنوار الكاشفة في الشاطيء في منظر رائع يغري كل الزائرين للجوهرة الزرقاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق