تحت "شعار عفتي سعادتي"، قام الأستاذ
محمد بنفور المسؤول عن مشروع وقاية الشباب من الإمراض المنقولة جنسيا و الإيدز
بحملة تحسيسية لفائدة السجناء ذكورا و إناثا و أحداثا و ذلك بتنسيق مع مدير السجن
المحلي لوجدة و أطر العمل الاجتماعي و إعادة الإدماج وذلك في الفترة الممتدة من 25 أبريل إلى 29 منه.
وبين الأستاذ محمد بنفور عواقب الزنا و الشذوذ و الجنسي التي تتمثل في
الإصابة بمختلف الأمراض الجرثومية التي تدمر الجهاز التناسلي للمصاب أو المصابة
إضافة إلى عاهات أخرى لا تحكى و لا تبكى. وخلال النقاش مع المستفيدين و المستفيدات تم التركيز على الوقاية الحقيقية
و الناجعة و هي الاستقامة على أمر الله و رسوله مُذكرا بكلام الله عز و جل "ولا
تقربوا الزنا إنه كان فاحشة و ساء سبيلا". وصحح محمد بنفور المفاهيم المغلوطة
التي تُعطى للناس عامة و للشباب خاصة و دعاهم للابتعاد عن مقدمات الزنا و الشذوذ كالأفلام
الإباحية و الأغاني الساقطة التي تحرك الغريزة الجنسية....
و نوه بنفور بالمجهودات القيمة التي يقوم بها أطر العمل الاجتماعي و إعادة
الإدماج التي تتمثل في الاهتمام التربوي بنزلاء السجن
بجميع أصنافهم و سجل كذلك الحرص على ثقافة و تعلم السجناء و النظافة اليومية
للمعتقل.
و بهذه المناسبة، يتوجه فريق "وقاية" بالشكر الجزيل لكافة موظفي
السجن المحلي بوجدة و على رأسهم السيد المدير و طبيب المعتقل و يُثمن ما يقومون به
من صالح الأعمال لفائدة النزلاء والنزيلات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق